زمان كنا نؤمن ونطبق ما قيل عن المعلم
قم للمعلم وفه التبجيلاّّّّّّّ كاد المعلم أن يكون رسولا
وعشنا لزمن أصبحت فيه الصورة معكوسة
قم للتلميذ وفه التبجيلاّّّّّّّ.............
حتى أغرقتنا وسائل الإعلام والقرارات الوزارية والمنظمات الحقوقية بحقوق الطفل
والتلميذ على حساب كرامة المعلم واحترامه وشخصيته.. وأصبح كل من هب ودب يمسح به
الأرض/ كما نقول بالعامي/
طالعتنا وسائل الإعلام بالحديث عن اليوم العالمي للمدرس وبثت صورا مأساوية لوضع
المدرسين والظروف الصعبة التي يعيشونها خاصة في البوادي..
أتساءل دوما كيف في ظل هذه الأوضاع سيربي المدرس الأجيال؟ ويبني العقول ؟
وكيف ستتقدم بلداننا وتقدمها رهين بجودة التعليم وبسياسة تعليمية رشيدة وحكيمة توازن
بين تحسين وضعية المدرس وحسن تكوينه وتوفير الوسائل الحديثة له مواكبة للتطور التكنولوجي..
وبين ضمان حقوق التلميذ والسهر على صيانتها ىدون الحط من قيمة المدرس وتقزيم دوره وسلطته
المعنوبة.......
أيها الأحبة
موضوع فعلا ذو شجون... وهذه مساحة لطرح آرائكم .. وتسليط الضوء أكثر على ظروف ومعاناة المدرس
في بلدنا العزيز فلا شك أن كل منطقة لها مشاكلها الخاصة.. وما الحلول في رأيكم؟؟
أجمل وأصدق تحية لكم