عدد الرسائل : 98 نقاط : 11 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/11/2008
موضوع: من أساليب الحرب الصليبية الجديدة على الإسلام الخميس فبراير 12, 2009 10:04 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
من أساليب الحرب الصليبية الجديدة على الإسلام
(الحرب الفكرية)
شعار مؤسسة راند الأمريكية
تعريف بالمؤسسة:
مؤسسة راند البحثية الأمريكية RANDCorporation أحد أهم المؤسسات الفكرية الأمريكية المؤثرة على صناعة القرار في الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة فيما يتعلق بمنطـقة الشـرق الأوسط و مؤسسة راند تدعمها المؤسسة العسكرية الأمريكية وتبلغ ميزانيتها السنوية 150 مليون دولار !! الهدف الرئيسي الذي تتمحور حوله انطلاقات هذه المؤسسة هو شن حرب فكرية على منطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول المسلمة ! من أجل اجتذاذ الثوابت والقيم الإسلامية من جذورها !! وطمس فريضة الجهاد ومسحها من العقول واستبدالها بكلمة الإرهاب الرائجة اليوم فالحرب التقليدية التي شنها الصليبيين على مرّ التاريخ لم تحقق لهم أي انتصار للتخلص من الإسلام.. وآخرها الحرب المسعورة على العراق وأفغانستان ودعم اليهود في فلسطين
أصدرت المؤسسة عدة تقارير سنوية تضع فيها خططها وخارطة سيرها نحو الهدف المراد تدميره (الإسلام) التقرير الأول كان يتحدث عن الجهاد بصفة عامة والقاعدة بصفة خاصة تحت العنوان (ما بعد القاعدة) !!
<<<>>>
والتقرير الآخر بعنوان (بناء شبكات إسلامية معتدلة) وجميعنا يعلم ماذا يعني الاعتدال في قانون الأمريكان! وعند مقارنة التقريرين وتفحص نقاط التلاقي بينهما وجدنا أن الأجندة تعقد آمالها على ثلاث فئات ممن يعيشون بين المسلمين ويتقنون جيداً جميع تفاصيل الحياة الإسلامية وطرق تفكير المنتمين إلى الإسلام
الفئة الأولى : وهم (العلمانيون) هذه الفئة لا توجد إلا في الطبقات المتمكنة كأصحاب المناصب الحساسة والمؤثرة.
الفئة الثانية : العصرانيون، وهم (الليبراليون) الذين يدعون الإسلام ظاهرياً وقد انتشروا انتشاراً سريعاً في فترة وجيزة!
الفئة الثالثة : التيار التقليدي المعتدل، هم (الجامية) دعاة السلفية المزورة دعاة ضرب هيبة العلماء والدعاة
حيث أكد التقرير على أهمية التعاون مع الفئة الأولى وهم العلمانيون وهو الأفضل في نظر التقرير ويمكن التعاون معهم دون حرج وهم من يعادون العلماء، ويجاهرون برفض الوجود الديني بمختلف صوره في المؤسسة الحاكمة فلا يرى التقرير بأسًا من التعامل معهم أما الفئة الثانية وهم الليبراليون فيرى التقرير أنهم من أصحاب الخلفيات الدينية ( كانوا ملتزمين بالدين في فترات من حياتهم ثم ارتدوا) أو من يحاولون إدخال الإسلام في العالم المعاصر، أو يرون.. «عدم التعارض بين الإسلام والديمقراطية والتعددية والحقوق الفردية»
كما يؤكد التقرير أن أحد شروط الليبرالي هو أن يكون "متعصبًا" ضد فكرة قيام الدولة الإسلامية الفئة الثالثة كانت محل اهتمام التقرير وقد ركزّ عليها بصورة فاضحة وهم دعاة السلفية( الجامية) ! ويعرّفهم التقريربأنهم المعتدلين وأنهم يشاركون في الإيمان بالأبعاد الأساسية للثقافة الديمقراطية، ويتضمن ذلك تأييد الديمقراطية وحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا واحترام التنوع وقبول المصادرغيرالطائفية للقانون ورفض الإرهاب والأنماط الأخرى غير المشروعة من العنف ويصفهم التقرير بالدعاة المعتدلون رغم أن التقرير حذر من خطورة التعامل مع أي فئة من فئات التيار الإسلامي، إلا أنه يدعو هنا إلى دعم ومساندة من أسماهم "بالدعاة المعتدلين الشباب" برغم أن التقرير يرى أن الحركات العلمانية الليبرالية لها قاعدة شعبية ولكنها لا تتقبل بسهولة فكرة استخدام المساجد في الدعوة إلى فكرها العلمي لذلك يمكن أن نستفيد من استخدام الدعاة المعاصرين والتفاعل الجاد مع المعتدلين(دعاة السلفية) وخاصة الدعاة الجدد ممن سيصبحون قادة الحركة الدينية في المستقبل ومن المهم ملاحظة أن التقرير قد أشار في بداية الفصل الخامس إلى ضرورة التزام هؤلاء الدعاة الجدد بمبادئ الاعتدال كما حددها التقرير، وليس طبقًا لأي معيار آخر يخل بمصداقية التعاون ومواثيقه ويعول التقرير في أجندته الكثير على هذه الفئة (الجامية) و خاصة من داخل الدول
الصادق 4
عدد الرسائل : 98 نقاط : 11 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/11/2008
موضوع: رد: من أساليب الحرب الصليبية الجديدة على الإسلام الخميس فبراير 12, 2009 10:05 pm
و يقول التقرير إن نجاح مكافحة القاعدة ( الجهاد العالمي ) عن طريق الثلاث فئات المذكورة أعلاه يكون بـ :
1ـ مهاجمة العقيدة الجهادية العالمية 2ـ قطع الصلات بين الجماعات الجهادية 3ـ تعزيز قدرات دول المواجهة إلى مواجهة تهديدات الحركات الجهادية
ويقول التقرير إن العقيدة الجهادية تواصل الانتشار و تلقى مزيداً من القبول في العالم الإسلامي و هذا سينتج إرهابيين أكثر يجددون صفوف القاعدة و إذا تم الطعن في هذه العقيدة و مصداقيتها فإن القاعدة ستنزوي و تموت و طرق مكافحة الإرهاب التقليدية لا تكفي لهزيمة القاعدة و يجب فهم أن الصراع مع القاعدة صراع سياسي و عقدي و في هذا يقول راباسا:" الحركة الجهادية العالمية حركة أيديولوجية متطرفة.. و الحرب عليها في أبسط مستوى يكون بحرب الأفكار .." و الهدف من ذلك كما يقول التقرير... منع القاعدة من استغلال الخطاب الإسلامي و الخطاب السياسي و الذي استخدمته بكل براعة و تقويض العقيدة الجهادية العالمية من الخارج أمر صعب !! فالقاعدة قد عبئت المسلمين ضد الغرب و دعت إلى اسقاط الحكومات و دعت إلى إقامة الخلافة لكن ليس كل الجماعات الجهادية تتفق مع القاعدة في النظرة العالمية لهذا السبب تدعو الدراسة الولايات المتحدة إلى قطع الصلة بين الجهاد العالمي و الجهاد المحلي و ذلك بنشر و تأكيد الاختلافات بين حركة الجهاد العالمية ( القاعدة) و حركات الجهاد المحلية التي لا تهدد الغرب مثل ما يقوم به أتباع المسعري التحريري المتعاطف مع الغرب في منتدى مداد السيوف من تشكيك وتكذيب لمؤسسات الجهاد العالمي ومحاولة إيهام الناس بأنها مواقع تابعة للموساد والسي آي أيه ! خاصة مركز الفجر الذي يعد المصدر الموثوق به جداً من انصار الجهاد و من المهم تأكيد و إبراز أن الدولة الإسلامية التي تسعى القاعدة إلى إقامتها ستستبعد التيارات الإسلامية الأخرى! وبالإضافة إلى ذلك ،فإن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع الجماعات الإرهابية من المقدسات وتعزيز قدرات الحكومات الحليفة و الصديقة للتعامل مع التهديدات الإرهابية، لكن بصفة استشاريه بتوفير مجال جمع البيانات والتحليل والتقرير و ينبغي تحديث المعلومات لتشمل التطورات الأخيرة في العراق و أفغانستان والأراضي الفلسطينية والشيشان والصومال وجنوب شرق آسيا
<> الدعم المالي وكيفية إيصاله للعملاء <>
ناقش التقرير أيضاً كيفية إيصال الدعم المالي والمساندة الإدارية والتنظيمية إلى الأفراد والمؤسسات التي ستتعاون مع الإستراتيجية الأمريكية لبناء الشبكات المضادة للتيار الإسلامي ويبحث التقرير في هذا الجزء كيف سيتم التعامل مع احتمال: اتهام من يعملون مع أمريكا بالعمالة لها وعدم الولاء للأمة الإسلامية على غرار ما حدث لأنصار الولايات المتحدة داخل المعسكر الشرقي خلال الحرب الباردة ويميل التقرير إلى الإقرار: بأن تشويه سمعة من سيعملون في صف أمريكا هو ثمن لا بد أن يدفع ممن سيقبلون ذلك!! وأن التضحية بهم هي تضحية معقولة في سبيل النصر على التيار الإسلامي فالمهم كما يشير التقرير هو أن يتم التركيز على الصورة الكبرى لا التفاصيل الصغيرة
*****
وهذا ما نراه اليوم من دعاة التغريب من علمانيين وليبراليين وجاميين أنظر أخي المسلم وانظري أختي المسلمة إلى حالنا اليوم !! أنظروا إلى تربع العلمانيين والليبراليين والجامية على منابر الإعلام والدعوة والتوجيه فهل يشك عاقل بأن هؤلاء الرعاع ليس إلا عملاء باعوا دينهم من أجل عرض من الدنيا قليل