الاختبارات التقويمية التي ينفذها المشرفون في المدارس

بسم الله الرحمن الرحيم

االى الاخ والصديق رياض زيغان رئيس لجنة المعلمين :

والى جميع الزملاء المعلمين في الميدان :

تحية وبعد

لاحظنا في الفترة الاخيرة مع تطوير النظام الاداري الذي تقوم به ادارة الوكالة تغير أدوار المشرفين التربوييين

اذ أنهم يركزون على قياس التحصيل الدراسي للطلاب . وهي مهمة لا احد ينكرها , لان التحصيل الدراسي للطالب هو المهمة الاساسية

لجميع اطراف العميلة التربوية . الا أنني من خلال الممارسات التي رايتها من المشرفين في تنفيذ هذه الاختبارات يكون بشكل فجائي ,

بمعنى يحضر المشرف الى المدرسة ويبلغ المعلم انه يريد تنفيذ اختبار بغرض التقويم . وبما ان الاختبار يشمل عدة وحدات دراسية

فمن المؤكد أن الطلاب في هذه الحال ستكون نتائجهم متدنية , لانهم لم يعطوا أي فرصة للاستعداد للاختبار ومراجعة المعلومات التي

دروسوها خلال شهر أو شهرين أو حتى فصل دراسي كما هو الحال هذه الايام .

فنحن الكبار في الدورات وفي الجامعات نبذل قصارى جهدنا لتحديد موعد الاختبار ولا نقبل به فجائياُ , فما بالك بطلاب المدارس .

الاخ ابو حذيفة : ان تنفيذ مثل هذه الاختبارات بهذه الطريقة له أثر سلبي على المعلم , فتبدأ المساءلة وتوجه له الاتهامات بالتقصير

وقد يعاقب بلفت نظر , فتبدأمعنوياته بالتدهور ويعيش في بيئة مدرسية غير آمنة .

وعليه فانني أرجو منكم التنسيق مع رئيس البرنامج ومدراء التعليم على أن يقوم المشرف التربوي بالتنسق مع المعلم لتحديد موعد الاختبار وكذلك

الوحدات التي سيشملها . وهذا ضروري لان الاصل في العلاقة بين المشرف والمعلم علاقة تعاونية تشاركية وليس تصيدية .

أقول قولي هذا والله من وراء القصد .

زياد أبو ضباع