اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث

أهلا وسهلا بكم في منتديات اللجنة التنفيذذية لمعلمي وكالة الغوث الدولية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس العربي: مخيم البقعة يقرع جرس الانذار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد حسان
5
5
avatar


ذكر عدد الرسائل : 288
العمر : 75
الموقع : خدمة لقضايا الأمة
نقاط : 872
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

القدس العربي: مخيم البقعة يقرع جرس الانذار Empty
مُساهمةموضوع: القدس العربي: مخيم البقعة يقرع جرس الانذار   القدس العربي: مخيم البقعة يقرع جرس الانذار Emptyالإثنين يناير 24, 2011 1:48 pm

23 / 01 / 11

يزيد المنشور الصادر امس في العاصمة عمان على شكل بيان للجنة محلية في مخيم البقعة من مساحة القلق التي تتفاعل على اكثر من مستوى وبشكل سريع تحت عنوان موقف الاردنيين من اصل فلسطيني اذا ما دعتهم قوى المجتمع الجديدة للمشاركة في اعتراضات جماهيرية وشعبية هذه المرة تحت عنوان ارتفاع الاسعار.
وحلقة ضيقة من نشطاء المخيم الاكبر للاجئين الفلسطينيين في عمان قررت فيما يبدو ركوب الموجة واصدرت بيانا يتحدث عن مسيرة ستنطلق داخل المخيم في اطار العمل مع مسيرات في عدة محافظات اردنية ستشتكي من نيران الاسعار.
وعمليا لم يسبق للوسط الفلسطيني لا في عمان ولا في غيرها ان شارك في ايقاع التظاهرات الصاخبة التي شكلت نقاط تحول في العقود الاخيرة، لكن الاشارات التي انبعثت الاربعاء من مخيم البقعة توحي بأن قواعد اللعبة قد تتغير، الامر الذي تؤكد مصادر ‘القدس العربي’ بأنه الموضوع الهاجسي الاكثر انتاجا للقلق، ليس على صعيد النخب السياسية في البلاد، لكن ايضا على صعيد بعض دوائر صنع القرار صاحبة المجسات الخبيرة في قياس اتجاهات الشارع.
وثمة مؤشرات سياسية واخرى اجتماعية يمكن ترصيدها معا كأساس للاجابة على السؤال المقلق جدا في الوسط السياسي الاردني هذه الايام: هل يقترب الاردنيون من اصل فلسطيني من مساحة الاعتراض التي كانت بالعادة حكرا على القوى الوطنية الاردنية وعلى نخبة من ابناء العشائر الاردنية ومناطق الولاء الطبيعي للدولة؟
بصورة موازية لا احد يعرف بصورة محددة لماذا تبدو النخب الخبيرة قلقة، وكذلك بعض الدوائر من قرائن تفيد بأن اردنيين من اصل فلسطيني بصدد تغيير الصورة النمطية الاجتماعية عنهم اذا ما ولدت ظواهر اعتراضية شعبية تحت وطأة الاسعار وارتفاع تكاليف المعيشة؟
السياق المعلوماتي هنا يشير الى ان المؤسسة الامنية احتاطت مبكرا للامر فدرست الواقع وحاولت التواصل مع مفاصل الحراك الاجتماعي في صفوف المخيمات واللاجئين، ونفس السياق يشير الى ان تقديرات المستوى الامني بأن موسم حفلة الاعتراض المتوقع في عام اقتصادي صعب للغاية قد يشهد مستجدا مثيرا للغاية هذه المرة عنوانه مشاركة فلسطينية كانت دوما محلا لانتقاد القوى الوطنية الاردنية التي تكثر من توبيخ نخب مدن عمان والزرقاء ـ اي مدن الكثافة السكانية – لانها تترك بعض المناطق الاردنية وحيدة في مسار الصدام مع اجندة اقتصادية تؤثر في الواقع على الجميع.
ومن الواضح ان التصورات القلقة في هذا الاتجاه بنيت على سلسلة من المستجدات الاجتماعية والسياسية وعلى باقة من الوقائع والتقديرات، حيث يتداول السياسيون بصمت طبعا ملاحظات وقرائن يقولون انها تعزز القناعة بأن الاعتراضات الشارعية ستشمل خلافا للمألوف ولما حصل عام 89 و96 ابناء الوسط الفلسطيني.
والمستجد الابرز هو خروج حركة الاخوان المسلمين كمحرك اساسي في المجتمع من دائرة اللعبة البرلمانية بعد الانتخابات الاخيرة، فالاخوان ينظر لهم في عمان دوما كـ ‘تعبير فلسطيني سياسي معتدل ومنظم’ خدم الدولة والنظام والحكومة عندما امتنع عن المشاركة في اعتصامات تحولية في الشارع بالسنوات السابقة.

بالتالي يملك الاخوان المسلمون اسبابا وجيهة تدفعهم لتعويض غيابهم والرد على استهداف مؤسساتهم حكوميا والعمل كمبادرين في الحراك الاجتماعي، وهي مسائل ظهرت مع طموحات المطبخ السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي برئاسة الشيخ زكي بني ارشيد ‘بالتشبيك’ مع قوى المجتمع الاساسية مثل المتقاعدين والمعلمين وعمال المياومة وحتى بعض حركات اليسار.
ويعتقد في الاطار ان اشارة مثيرة صدرت عن الاسلاميين عندما فوجىء رئيس مجلس النواب فيصل الفايز وغالبية النواب بالشيخ حمزة منصور يلتحق باعتصام المعلمين اليتيم على بوابة البرلمان ويمسك بالمايكروفون ويخطب بالمعتصمين تضامنا مع المعلمين رغم ان الحراك التعليمي ولد ونشأ وتأسس وتقوى بعيدا عن الحركة الاسلامية.
المستجد الثاني يتعلق بالواقع الاقتصادي الصعب الذي يلفح وجوه الجميع، كما يقول المراقب العام للاخوان الشيخ همام سعيد، فحمى الاسعار لم تعد تمس الموظفين والمتقاعدين والمعلمين وعمال المياومة والمزارعين وتجار المواشي بل شملت المهنيين والعمال المهرة وصغار التجار مع كبارهم واصحاب المهن البسيطة والمترزقين على الارصفة وفي الاسواق الشعبية وصغار العمال والوسطاء.. غالبية هؤلاء اردنيون من اصل فلسطيني وجزء اساسي منهم من اللاجئين.
ويرى مراقبون بان ‘التذاكي’ في عملية الاصلاح الشامل بدلا من الاصلاح الحقيقي من الاسباب التي تثير قلق جميع الاردنيين، كما يرى عضو البرلمان السابق مبارك ابو يامين الذي يحذر من سياسات فردية وحكومية عملت على تجزيء الاصلاح وبالتالي تقليص مساحات الايمان بالدولة والثقة بالمؤسسات الرسمية.

فوق كل ذلك يمكن اعتبار انسداد افاق السلام وفشل رهان المفاوضات وابتعاد حلم الدولة الفلسطينية من المحركات الاساسية التي تؤثر بالمشهد، وهو مشهد يقول اليوم ان لجنة مخيم البقعة قرعت جرس الانذار.

بسام بدارين-القدس العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس العربي: مخيم البقعة يقرع جرس الانذار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عزايزة:لايجوزلاهالي مخيم البقعة اللجوء إلى الاعتصام قبل الحوار
» الأردن : مخيم البقعة ــ صيدليات وعيادات وكالة الغوث تشهد إقبالاً مضاعفاً في عين الباشا
» مع الناس تجار يتهمون ولجنة خدمات مخيم البقعة تنفي توزيعها محلات السوق الشعبي بـ"الواسطة"
» تردد قناة القدس الفضائية
» الأونروا تنظم أسبوع القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث :: اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث الدولية :: الأخبار والمستجدات-
انتقل الى: