في نهاية الدوام المدرسي ،استدعي أحدهم إلى المركز الأمني ،بسبب دعوى طالب ،بضرب معلم له .وصل رجال الخير إلى المركز ،استدعي الأهل ،فتبين عدم وجود شكوى.فانتهى نصف الموضوع ،كما قال صديقي ضاحكا .
اتصل أحد المسؤولين ،متسائلا ،ماذا جرى عندكم من أحداث.رد المسؤول المباشر ،لاشيء.
رد المسؤول الآخر غاضبا بعد سيل من اللغة السلطوية:افتح حقق في الموضوع ،تم الأمر وتبين أنها دعوى عارية من الصحة.
ضحك صديقي ،وقال لي : لم تنته القصة ،فقد شارفت عطلة عيد الأضحى المبارك ،ولا بد من المباركة على لغة المسؤولين
فكانت لجنة تحقيق ثانية .
أعزائي : الأمر المضحك المبكي :يتمثل بأننا نصارع الموزة لأنها لم تستجب لمحاولات التعديل من اعوجاجها وفطرتها التي فطرها الله عليها ،وأننا لا نتجه صوب الثمرة التي من أجلها خلقت الموزة .
الحقيقة أن المشكلات التربوية كثيرة جدا يتهرب منها المسؤولون على اختلاف ألوانهم،ودرجاتهم فأدنى حد من التفكير الإداري السليم يحل معظم المشكلات .
الأخوة والأخوات :
مات أستاذ في ميدان العمل من شهور قليلة ،فلم يلتفت إليه أحد من المسؤولين .ومات طالب في المدرسة من شهور أيضا ،فقامت الدنيا ولم تقعد لتفسير سبب الوفاة ،وفتح ملفات قديمة طالت إدارات سابقة .
" السؤال "اللاهب واللاهث لماذا يكون المعلم ضحية كل شيئ ؟؟؟؟؟؟؟؟
للحديث بقية
وكل عام والمعلمون بخير والعمل التربوي والتعليمي بخير
والسلام عليكم