تحاور مجموعة من معلمي المملكة الأردنية الهاشمية،في نتائج الاختبارات المدرسية،فقال الأول ،مستهجنا :
-النتائج العامة للطلبة سيئة كأننا مع طلبة محو الأمية
- رد الثاني ،صدقت ،فالحال هذا ليس عندك وحدك بل الجميع يشتكون مما تشتكي
- الثالث: كأنكم تضعون اللوم على على الطلبة أيها الزملاء الأكارم،الحقيقة أنني من أنصار وضع اللوم ،على المعلم وتحميله المسؤولية.
-صرخ الأول:هل أنت جاد فيما تقول،أم أنك من الساخرين
- رد الثالث : بل جاد كل الجدية،فأنتم تناقشون العرض وتنسون المرض
الثاني وما المرضأيها الفيلسوف؟؟
-الثالث :لو سألنا أنفسنا بإنصاف،هل أدى المعلم واجبه كما ينبغي له من حيث توظيف استراتيجيات التدريس والتقويم والوسائل الفاعلة. وهل عالج المعلم الفروق الفردية،ووضع الخطط العلاجية وفق جدول زمني محدد لأهداف محددة ؟؟
- الأول مستهجنا:الجواب ،طبعا لا،أيها الحالم،أتعرف لماذا؟
أنا أجيبك،لأن الواقع الذي تصفه مستعص على الحل أو الوصف
للحديث بقية