يا أمة الانتصار
لا بد أن يأتي بعد الظلام نهار..
لا بد أن ينهي الأبطال هذا الاستعمار..
لان كل طفل يحمل بين يديه عنوان القرار:
: بأننا لفلسطين وفلسطين لنا .. وإن لم يكن في الدنيا فإن الآخرة هي الدار.."
***
في أرض غزة تنطق الأحجار:
إن كنا قد كسرنا وانهرنا فإن عزائم شعبنا لن تنهار...
إن كانت منازل شعبنا قد دمرت فلأن هذه ليست منازلهم فمنازلهم في دار البقاء..
وتدعو سماء غزة باستمرار..
إن كان لوني أسود من القصف والدمار..
فكله فداك يا أمة العز والانتصار..
***
يا شهيدا كنت صياما أم نزار..
وإن تبعك الأقربون..
فأنتم قادة عرفتم معنى الانتصار..
بخطاكم على منهج المصطفى بنيتم شعبا من نار..
لن يقهر مادام معه الواحد القهار..
***
يا شهداء غزة أطفال ونساء وشيوخا ورجال..
إن كان اليهود يزعمون بأنهم شعب الله المختار..
فأنتم من اختاركم الله رفقاء للصحابة والمصطفى في جنان الخلد والاستقرار..
***
صمتكم يا من تصمتون..
هو الذي سيتحدث ويخرسكم عند قيام الساعة.
أفي القبر ستجيبون عن أسئلة الملائكة؟؟
أم انكم ستصمتون وتخرسون كما هي عادتكم..
لأنها عادتكم.. فليس بعيدا عنكم أن تخرسوا عند دفنكم في القبور ..
ستخرسون عند الحشر يا أهل القصور..
أستخرسون أيضا عند قراءة صحفكم أمام الجمهور؟؟
على أية حال.. فإن صحفكم قد قرأت في الدنيا وتناثرت أوراقكم امامنا .. وإن أخفيتم شيئا فإن الله يعلم ما في الصدور...
***
نصركم الله يا أهل العزة.. يا من ستعيدون العزة لأمة العزة