اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث

أهلا وسهلا بكم في منتديات اللجنة التنفيذذية لمعلمي وكالة الغوث الدولية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السخرية داء من الجاهلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد غطاشه
10
10
avatar


ذكر عدد الرسائل : 144
العمر : 59
نقاط : 328
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

السخرية داء من الجاهلية Empty
مُساهمةموضوع: السخرية داء من الجاهلية   السخرية داء من الجاهلية Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 7:03 pm

نهى المولى عز وجل عن السخرية بأنواعهاالمختلفة فقال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ... ) الآية الحجرات 11 قال الضحاك: نزلت فى وفد بنى تميم كانوا يستهزئون بفقراء الصحابة مثل عمار وخباب وبلال وصهيب وسلمان وسالم مولى أبى حذيفة وغيرهم لما رأوا من رثاثة حالهم فنزلت في الذين آمنوا منهم ". وقيل: نزلت في عكرمة بن أبى جهل حين قدم المدينة مسلما،ً وكان المسلمون إذا رأوه قالوا : ابن فرعون هذه الأمة فشكا ذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم فنزلت , وقيل نزلت فى ثابت لما عير رجلاً بأم له فى الجاهلية فاستحيا الرجل فنزلت .
قال القرطبي في تفسيرها: يقول تعالى ذكره :يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله لا يهزأ قوم مؤمنون من قوم مؤمنين عسى أن يكونوا خيراً منهم أى المهزوء منهم خير من الهازئين ، ولا نساء من نساء أي: ولا يهزأ نساء مؤمنات من نساء مؤمنات عسى المهزوء منهن أن يكن خيراً من الهازئات ".
وقال: إن الله عمَّ بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض جميعَ معاني السخرية فلا يحل لمؤمن أن يسخر من مؤمن لا لفقر ولا لذنب ركبه ولا لغير ذلك. وقال القرطبي وبالجملة فينبغي ألا يجترىء أحد على الاستهزاء بمن يقتحمه بعينيه إذا رآه رث الحال أو ذا عاهة فى بدنه أو غير لبيق فى محادثته فلعله أخلص ضميراً وأنقى قلباً ممن هو على ضد صفته فيظلم نفسه بتحقير من وقره الله والاستهزاء بمن عظمه الله . ولقد بلغ بالسلف إفراط تَوَقِّيهم وتصونهم من ذلك أن قال عمرو بن شرحبيل : لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل الذى صنع , وعن عبد الله بن مسعود البلاء موكل بالقول لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا . ا هـ
وفى تفسير قوله تعالى: ( فاتخذتموهم سخرياً حتى أنسوكم ذكري ) [المؤمنون 110 ] قال القرطبي " يستفاد من هذا التحذيرُ من السخرية والاستهزاء بالضعفاء والمساكين ، والاحتقار لهم ، والازدراء عليهم ، والاشتغال بهم فيما لا يعنى ، وأن ذلك مُبعِدٌ من الله عز وجل .
وعن عائشة رضى الله عنها قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها كذا وكذا ـ تعني قصيرة ـ فقال : " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " قالت : وحكيت له إنساناً فقال ما أحب أني حكيت إنساناً وأن لي كذا وكذا ".[ رواه أبو داود والترمذى باسناد صحيح] . ولما سب أبو ذر رضي الله عنه رجلا فعيَّره بأمه قال له النبى صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية " [رواه البخاري].
وعن أم هانىء عن النبي صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى : " وتأتون فى ناديكم المنكر " [العنكبوت 29] قال: كانوا يخذفون( يحقرونهم وينبذونهم ) أهل الأرض ويسخرون منهم " [رواه أحمد والترمذى] .
وكان مشركوا مكة: أبو جهل والوليد بن المغيرة وأضرابهما يضحكون من عمار وصهيب وبلال وغيرهم من فقراء المؤمنين فنزلت الآيات: ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ... ) الاية [المطففين 29 ] وقيل: جاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه فى نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا ثم رجعوا إلى أصحابهم فقالوا : رأينا اليوم الأصلع فضحكوا منه فنزلت هذه الآية قبل أن يصل علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
التهكم والتعيير نوع من السخرية
والتهكم نوع من السخرية وكذلك التعيير بالفقر أو الذنب أو العلة وما شابه ذلك ، ويدخل فى السخرية أيضاً التنابز بالألقاب , قال القرطبى رحمه الله تعالى : التنابز بالألقاب هو دعاء المرء صاحبه بما يكرهه من اسم أو صفة ، وعمَّ الله بنهييه ذلك ولم يخصص به بعض الألقاب دون بعض، وغير جائز لأحد من المسلمين أن ينبز أخاه باسم يكرهه أو صفة يكرهها.
ولما كانت آية السخرية ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم .. ) [الحجرات 11 ] - فيما يقوله أنس وابن زيد- في بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم عَيَّرن صفية بالقصر، وقيل: نزلت في عائشة رضي الله عنها أشارت بيدها إلى صفية ـ قائلة ـ: يا نبي الله إنها لقصيرة ، وقال عكرمة وابن عباس: إن صفية بنت حيي قالت: " يا رسول الله إن النساء يعيرننى ويقلن لى يا يهودية.." الحديث كل ذلك يدل على أن التنابز بالألقاب إنما هو داخل فى مفهوم السخرية ، ومن ثم يكون ذكر اللمز والتنابز بعد ذكر السخرية من قبيل ذكر الخاص بعد العام اهتماماً به .أ هـ
والهمزة الذي يهمز بلسانه واللمزة الذى يلمز بعينيه.
وقال ابن كيسان: الهمزة الذي يؤذى جلساءه بسوء اللفظ ، واللمزة الذي يكسر عينه على جليسه ويشير بعينه ورأسه وبحاجبيه.
الفرق بين السخرية والاستهزاء:
إن بين السخرية والاستهزاء فرقا من جهتين :
الأولى السخرية تكون بالفعل وبالقول، والهزء لا يكون إلا بالقول.
الثانية أن السخرية يسبقها عمل من أجله يسخر بصاحبه أما الأستهزاء فلا يسبقه ذلك. فالهزء يكون بالقول المصحوب بسوء النية، وهو إظهار الجد وإخفاء الهزل فيه. والسخرية والهزء من المحرمات ، قال السفاريني : وتحرم السخرية والهزء لقوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ... ) الآية. ولنهييه صلى الله عليه وسلم عن ذلك فى مواضع عديدة .أ هـ.
السخرية وجراثيم العجب والكبر
إن السخرية لا تنبعث إلا من نفس ملوَّثة بجراثيم العُجْبِ والتكبُّر، فهي تعمل على إيذاء من حولها بدافع الشعور بالفوقية المتغلغلة في أعماقها المريضة. لقد استهان إبليس بآدم وسخر منه قائلاً: أنا خير منه، فباء بالخسارة والخذلان، ولو أنه أمعن النظر في صفات آدم لأدرك أنه يمتاز عليه بصفات كثيرة، إنها داء من أدواء الجاهلية يجب تجنبه والبعد عنه وخصوصا عند المشاحنة والخصومة ، وهى من سمات الكفار والمنافقين ومن شأنها أن تفكك عرى المجتمع ويكفى أنها مخالفة صريحة لأمر الله عز وجل , ومبعدة من رضوانه سبحانه , تنسي الإنسان ذكر ربه ونذير شؤم لصاحبها ومن أسباب حلول العذاب بالساخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد غطاشه
10
10
avatar


ذكر عدد الرسائل : 144
العمر : 59
نقاط : 328
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

السخرية داء من الجاهلية Empty
مُساهمةموضوع: كيف تجتاز الأسرة أيام الاختبار   السخرية داء من الجاهلية Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 7:06 pm

فى كل عام تهل علينا هذه الأيام , وتحمل معها , أجواء جديدة , تسمى : ( الامتحانات ) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى تنتهي , وتحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية , والأزمات الأسرية , فهل ما يحدث سببه : الامتحانات حقا أم هى بريئة من ذلك ؟

فقد تكون المشكلة منا فى عدم التعامل معها كما ينبغى ؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية ؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسى والمعلمين ؟ أو تكون وهما فى خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا .. ويشتت أفكارنا ؟ .

[size=12] ورغم ذلك كله : فالامتحانات على الأبواب , ثم هى تجتاز الأبواب , ثم نجد أنفسنا فى الامتحانات , هذا هو جو أسرنا فى هذه الأيام , فكيف نتعامل معها ؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان ؟ . [/size]

[size=12]1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء ؟
[/size][size=12]بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط ؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا ؟ . هل مهمة الأسرة فى نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية ؟ , وبالإجابة علي التساؤلين تطمئن الأسر , وتهدأ الأحوال , لنتعامل برفق ونجاح , نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا , وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا ! ولكن ما الأولوية التى توافق طبيعة الأسرة ؟ إنها التربوية والايمانية بالتأكيد , والنتيجة : تتعامل الاسرة مع الواقع العلمى للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل ! . [/size]

[size=12] وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التى تنقل للأبناء هى الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة , ولا يحقق ذلك إلا الاسرة , ومهمة الوالدين فى ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية . [/size]

[size=12]2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام ؟ [/size]

لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل فى أيام الامتحانات تتمثل فى:

1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح

2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج

3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية حتى لا يكون هناك أى قلق

4 – بذل المجهود فى المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالي

5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس فى اتجاه أو مجال واحد

6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وهى مسئولية ذاتية .

فى ضوء هذه الاتفاقات , فليست الامتحانات شبجا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك , وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس , ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا : ( اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك فى الحياة ) .

ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا فى مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران : الأول إزالة النفور لدى أبنائنا , الذى قد يكون من طبيعة المادة , أو ممن يعرض المادة , أو من الأصحاب والشلة , والثانى : تهيئة جو صحى ممثل فى ذهن صافى ليتم الفهم , والتزام فى الوقت ليتم الإلمام , والمذاكرة ليتم الاستيعاب , فكيف ننفذ هذا المطلوب ؟.

[size=12]3 - حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات [/size]

هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق , وما هى بذلك ! فنحن الذين نصنع منها المشاكل ! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة , وميلهم إلى اللعب , وهذا أمر فى الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا !! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء , كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة , ومراعاة الظروف النفسية , والاهتمام بالتغذية الصحيحة , وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط ! .

فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية ! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى , هل سألنا أنفسنا : هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من : مكان محبب وضوء مناسب وهدوء , أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي :

بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة , ثم إلمام سريع لها , وأجوبة للأسئلة المهمة , وحلول للامتحانات السابقة ,ثم نسأل أنفسنا :هل تحدثنا مع أبنائنا فى غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان ؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم ؟هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت ؟ وذلك بدلا من : التعنيف أو أداء الواجب عنهم , أو الضغط عليهم للمذاكرة , أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم , أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة , فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية ؟ .

[size=12] 4 - لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات ؟
[/size]لماذا يقلق الآباء ويقولون : لقد فشلنا ؟ لماذا يفشل الآباء ؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمرين :

[size=12] الأول : عدم تحديد ووضوح الهدف : [/size]

بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد , وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته , فيخسرون الدرجات والشخصية معا .

[size=12]الثاني : الأسلوب الخاطيء مع الأبناء : [/size]

فى اعتماد المقارنات , والتركيز على الدرجات العالية , دون تبصر بالفروق الفردية , وتنوع القدرات , واختلاف المواهب , وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة ! .

وعلى ذلك تختفي حالة الطوارىء ومظاهر التوتر : بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول , وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب , وللأسف من بداية إعلان حالة الطوارىء يبدأ موسم المشكلات الزوجية , فى الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها , وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين , وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد فى البيت , يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا , ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين , وأخذ أجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات , وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤلية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم , وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات , حتى لا يكره الأولاد المذاكرة , وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط , وكل ذلك إنما من صنع أيدينا ! .

ودور الأسرة هنا فى التوازن والتشجيع على المذاكرة , والاستعداد للامتحانات , وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية , فى النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارىء , فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء , فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هى الباقية والمستمرة والدائمة !! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السخرية داء من الجاهلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث :: اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث الدولية :: صوت المعلم-
انتقل الى: