انقلب الحال

وا أسفاه كنا دائما نسمع عن مواقف رجولية لمدراء المدراس لحماية المدرسين العاملين معهم فحينما كان يتعرض المعلم لمشكلة مع أحد أولياء الامور نجد هذا المدير لا يهدأ له بال حتى يقنع ولي الامر بالتنازل عن حقه ولو اضطر الامر مدير المدرسة الذهاب الى بيت ولي الامر وأن يصطحب معه الوجهاء لاحراجه وجعله يتنازل عن حقه هذا كله لحماية معلمه وزميله وأخيه الذي يعاني ما يعاني في مسيرته التعليمية
هذا كله كنا نسمع عنه لما كان هناك مدراء قادة بمعنى المدراء
ولكن............... وأسفاه انقلب الحال واصبحنا نشاهد ونرى مدراء يجبرون أولياء الامور لتقديم الشكاوى ضد المعلمين والسبب .......... الله أعلم
هذا ما حدث فعلا ايها الاخوة : مدير المدرسة والسيد معلم الارشاد في المدرسة اقنعوا ولية امر الطالب بتقديم شكوى ضد أحد المعلمين والمرأة تقول لا اريد الشكوى وهم يلحون عليها بتقديمها حتى فعلت ذلك في موقف ضعف وما كان منهم الا أن أسرعوا وبالبريد الممتاز _ ان صح التعبير _ بايصال هذه الشكوى الى ادارة التعليم
والانكى من ذلك ايها الاخوة ان الطالب صاحب العلاقة يعاني من تسارع في دقات القلب وقد تزامنت هذه المشكة مع مراجعة الطالب للمستشفى فانتهزها مدير المدرسة فرصة وطلب من ولي امر الطالب فواتير العلاج موهما اياه ان ادارة الوكالة ستقوم بتسديدها وهذا كله من دهاءه ومكره ليوقع بالمعلم المسكين ويثبت لادارة الوكالة ان مراجعة الطالب للمستشفى هي من تبعات المشكلة مع المعلم.
وليس هذا فحسب بل ان مدير التعليم لما راجعه ولي الامر وأخبره بانه لا يريد الشكوى على المعلم وان المعلم لم يتعرض لولده بالضرب أجاب السيد مير التعليم بان هذا الكلام قد يعرض ابنك للفصل من التعليم حسب المادة ....
ماذا عسانا نقول بعد هذا لا نقول الا
حسبنا الله ونعم الوكيل

لا يكذب المرء إلا من مهانته *** أو فعلة السوء أو من قلة الأدب