أفادت تقارير إسرائيلية أن عضو الكنيست أرييه إلداد (الاتحاد القومي) تمكن من تجنيد يميني متطرف من البرلمان الهولندي، خيرط ويلدرز، للمشاركة، الشهر القادم، في مؤتمر يطالب بالتخلي عن "حل الدولتين لشعبين"، وتحويل الأردن إلى دولة الفلسطينيين القومية.
وعلم أنه من المقرر أن يناقش المؤتمر المشار إليه إيجابيات ونواقص "الخطة". كما سيشارك فيه الوزراء السابقون موشي آرنس وعامي أيالون، وهما ليسا من المؤيدين لها.
تجدر الإشارة إلى أن ويلدرز يترأس الحزب الثالث في هولندا، وتجري محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية، وذلك في أعقاب تصريحات مسيئة للقرآن الكريم والمسلمين.
كما أن حزبه يعارض الهجرة إلى هولندا، وخاصة من الدول الإسلامية، ويطالب بمنع بناء المساجد في الدولة التي يعيش فيها نحو مليون مسلم، يشكلون ما نسبته 6% من عدد السكان.
وكانت قد ارتفعت شعبية حزبه من كتلة مؤلفة من عضو واحد في البرلمان عام 2004 إلى 24 عضوا، علما أن عدد أعضاء البرلمان الهولندي يصل إلى 150 عضوا.
ويعرف ويلدرز في هولندا على أنه من المؤيدين الدائمين (لإسرائيل )التي يعتبرها "خط الدفاع الأول للغرب" في الحرب مقابل الإسلام.
إلى ذلك، قال إلداد يوم أمس، الأحد، إنه من المقرر أن يعرض في المؤتمر خطة بديلة للوضع الذي لا يوجد فيه أمام الجمهور سوى خطة الدولتين على جدول الأعمال.
وبحسب إلداد فإن "حل الدولتين لشعبين" يشكل خطرا على وجود دولة (إسرائيل)، وأن الهدف من المؤتمر هو مناقشة هذا "الحل" بتوسع.
وأضاف أنه تم توجيه الدعوة إلى "عدد كبير من الشخصيات من اليمين، وحتى من اليسار الذين لا يؤيدونها، وذلك لعرض نواقصها ونقاط الضعف فيها، والحلول السياسية التي يقترحونها".
وقال إلداد إن ويلدرز يؤيد تحويل الأردن إلى دولة قومية للفلسطينيين، وأنه سيعرض موقفه الذي يدعي أن إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن من الممكن أن يشكل خطرا على وجود إسرائيل.
دائرة شؤون اللاجئين – وكالات أنباء