تواجه الدبلوماسية الإسرائيلية المنهمكة فى الدفاع عن الدولة العبرية فى وجه الانتقادات الدولية تحدياً جديداً يتمثل فى إضراب موظفيها احتجاجاً على تدنى رواتبهم.
بدأ موظفو وزارة الخارجية احتجاجهم منذ سنة تقريبا، إلا أنهم صعدوا مؤخرا حركتهم وأعلنوا إضرابا أدى إلى عرقلة عمل الوزارة نفسها وعمل السفارات الإسرائيلية حول العالم بشكل كبير.
وقال رئيس اتحاد موظفى وزارة الخارجية حنان غودر اليوم، الجمعة، منذ 27 ديسمبر، لم نساعد فى التحضير لأى زيارة رسمية سواء كانت لمسئولين إسرائيليين فى الخارج أو لشخصيات مهمة قادمة إلى إسرائيل، مضيفا "تم إعلام دبلوماسيينا فى الخارج بألا يبعثوا بمذكرات دبلوماسية للوزارة وألا يقوموا بإصدار أى تأشيرة دخول لإسرائيل".
ودفع هذا الإضراب الرئيس الروسى ديمترى ميدفيدف إلى تأجيل زيارته إلى إسرائيل التى كانت ينوى القيام بها لاحقا هذا الشهر، ما سبب حرجا بالغا لوزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان المولود فى الاتحاد السوفيتى السابق.