بعد كشف المستور ماذا ينتظر الفلسطيني كي يثور على هذه الشلة المارقة
التي لا تعرف لها ديناً ولا تستطيع أن تسكت عليها
وهل بعد ذلك سيبقى من يتكلم
عن وحدة وطنية مع هؤلاء كنت كتبت سابقاً تحت عنوان لا نريد الوحدة الوطنية وهنا يجب
التأكيد أن الوحدة الوطنية مع هؤلاء خيانة للقضية
في الوقت الذي تضج فيه الدنيا بالكلام عن تنازل بني جلدتنا
عنها لا شك أنه لا يوجد فلسطيني شريف يتنازل عن ثلاثية
القدس العودة اللاجئين ومن حقي أنا كلاجئ فلسطيني التأكيد
أنه لا يتكلم عني أحد صغير في المفاوضين أو كبير
ومن حقي كفلسطيني الإيمان بفلسطين من النهر إلى البحر
بل ومن حقي كمسلم أن أرفض أي حثالة تتنازل عن أرض وقف
من أي طرف كانت لا بد أن ننفض عنا غبار الفصائلية والتحزب ونقف
عند مسؤولياتنا لنقول لهؤلاء المتخاذلين كفى فلم نعد نطيق التآمر على
حقوقنا وأقول للذين إعتادوا على أن يصفونا بالخيانة عندما نتكلم
عن القيادات العميلة لماذ لا تكفون عن الدفاع عن هذه القيادات وتثبتوا
للشعب أنكم براءة منهم أم أنكم تصرون على أن تكونوا شراكة في هذه العمالة
لتعودوا لأامتكم ولترفعوا شعار فلسطين حرة ......والعميل والخائن برة
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون))