قاما شابين بإنتاج فيلم تسجيلي عن إعجاز ماء زمزم وذلك في محاولة منهم لإظهار كنوزها و الدعوة إلى الله بطريقة عصرية ، هذا وقد أسما الشابين الفيلم باسم «مُروية» (أحد أسماء ماء زمزم).
هذا وقد بين مصطفى العيدروس منتج الفيلم انه استغرق قرابة الثمانية شهور في انتاج الفيلم والبحث عن فريقين عمل وغير ذلك أحدهما للبحث عن المعلومة، والآخر لتنفيذ البرنامج
هذا وقد أوضح العيدروس ردا على ما قيل من بعض الأصوات التي تطالب بعدم شرب زمزم لـ غير المسلمي حيث قال " شرب ماء زمزم ساهم في اعتناق أسرة أمريكية بأكملها الإسلام "
تفاصيل تلك الواقعة عندما روى عنها الباحث في الإعجاز العلمي الدكتور زغلول النجار الذي أكد أن أسرة أمريكية تعرض ابنها لحادث فأصيب بشلل وبعد عام من العلاج فقد الأطباء الأمل في شفائه، فأتى صديق مسلم لرب الأسرة فأهداه ماء زمزم، وقال له: نحن نؤمن بشفائه، وشرب المصاب من الماء المبارك فشفي خلال فترة وجيزة، وبات يمشي على رجليه، فاعتنقت الأسرة بأكملها الإسلام" .