رغم أننا لا نعرف حتى الآن لماذا يحدث السرطان فى شخص دون الأخر إلا أن الوراثة تلعب دورا فى أنواع معينة من السرطان، ولذلك فإن التاريخ المرضى للأسرة يعتبر مهما جدا فى تشخيص الحالات.
وقد يعطى التاريخ المرضى للأسرة الفرصة للتنبؤ بحالات من السرطان وهى فى دورها المبكر..
وبعض أنواع السرطان وإن كانت غير وراثية إلا أن الأسرة تكون وارثة لمرض يكون هو العامل المؤثر فى حدوث السرطان.. كما هو الحال فى مرض زوائد القولون والذى يكون ممهدا لحدوث سرطان القولون.. وهذه الزوائد وراثية فى بعض الأسر.. ولكن من الضرورى أن تعرف أن الأمراض الوراثية التى تؤثر على الجينات الحاملة للصفات الوراثية وكذلك جميع عوامل الوراثة لا تشكل إلا حوالى 20 إلى 25 % من كل حالات السرطان.
وهذه الجينات الخاملة لمرض السرطان لا تسببه وحدها ولكن يجب أن تتفاعل مع عوامل أخرى مؤثرة حتى ينتج عنها السرطان.. لذلك فإن السرطان مرض عائلى وليس وراثيا بالمعنى العلمى.
1- السرطان الوراثى
هناك عوامل إكلينيكية متعددة أو خصائص للمرض تظهر كثيراً فى حالات السرطان الوراثى.. ولو وجد عامل أو اكثر فى عضو من عائلة بها تاريخ مرضى للسرطان فإن الطبيب يتوقع ظهور سرطان وراثى..
أول هذه العوامل: السن المبكرة لظهور المرض فى العائلة.. فمثلا سرطان الثدى الوراثى يظهر فى سن متوسطها حوالى 45 سنة، بينما يظهر سرطان الثدى غير الوراثى فى متوسط 60 سنة.
العامل الثانى: ظهور أكثر من سرطان فى نفس المريض وهو نفس السرطان المتعدد وليس ثانويات له.. وظهور السرطان المتعدد فى الحالات الوراثية يشكل حوالى 50% منها بينما فى الحالات غير الوراثية يشكل 3% فقط.
ماهى إثباتات أن الوراثة سبب فى وجود السرطان؟
ثبت فى حيوانات التجارب أن الوراثة عامل مهم فى حدوث السرطان.. ومهد هذا الطريق لدراسة عوامل الوراثة فى السرطان الذى يصيب الإنسان.. ففى بعض العائلات التى تصاب بأمراض ممهدة لحدوث السرطان مثل زوائد القولون الممهد لحدوث سرطان القولون.. نجد أن عددا كبيرا من أفراد العائلة يكون قولونها مغطى بهذه البروزات.. وهذه البروزات تتحول بعد ذلك إلى سرطان القولون..
وهذا أعطى مؤشراً أن أفراد هذه العائلات تحمل جينات السرطان فى خلاياها..
وهنا تغييرات كيماوية حيوية فى الكرموزموات مرتبطة باحتمالات حدوث سرطان.. مما يعطى مؤشرا بالارتباطات بين الوراثة وحدوث السرطان.
وهناك عائلات يتعرض أفرادها لأنواع من السرطانات غير مرتبطة بتغيرات عضوية مسبقة، وهذا يشرح دور الجينات الحاملة للوراثة فى إحداث السرطان..
ولكن ارتباط السرطان بالوراثة لا يؤكده سوى اكتشاف جينات مسببة للسرطان وهذا ما سيكتشفه علم الهندسة الوراثية.
2- الوراثة وسرطان الثدى
وهو أكثر السرطانات شيوعا بين السيدات.. وقد اكتشفت العلاقة بين هذا السرطان والوراثة حوالى سنة 100 بعد الميلاد..
والإحصاءات الحديثة تدل على 20% تقريبا من مرضى سرطان الثدى لهم أعضاء فى عائلاتهم مصابون بنفس المرض وخصوصا الأقرباء من الدرجة الأولى كالبنات والأخوات..
ولكن الموضوع ليس بهذه البساطة، فقد وجد أن سرطان الثدى الوراثى يكون مرتبطا بأنواع أخرى من السرطانات فى نفس العائلة مثل سرطان المبيض.
وفى سرطان الثدى الوراثى فإن احتمال الإصابة يبلغ 50% فى الاقارب من الدرجة الأولى وسرطان الثدى الوراثى يظهر فى سن مبكرة وبه نسبة عالية من إصابة الثدى الأخر بعد علاج الثدى الأول.. ووجود سرطان الثدى الوراثى فى العائلة يعطى بقية أفرادها الفرصة لاكتشاف وجود أى سرطان مبكرا وبالتالى فرصة الشفاء الكبيرة إذا اكتشف مبكرا..
وعلى السيدات من أفراد العائلات التى تصاب بسرطان الثدى الوراثى أن تقومن بالكشف على أنفسهن وذلك بتحسس الثدى لاكتشاف أى أورام مهما كانت صغيرة.
وما بين سن الخامسة والثلاثين والأربعين يستحسن عمل (الماموجرام) أشعة مخصوصة للثدى.. والماموجرام يجب أن يكرر ما بين سنة أو سنتين حتى سن الأربعين.. والسيدات المصابات بسرطان الثدى الوراثى بعد إزالة الورم يجب عليهن إعطاء أهمية كبرى للثدى الآخر حيث احتمال ظهور سرطان آخر فى الثدى الثانى احتمال كبير.. وبعض الأطباء قد ينصحون بإزالة الثدى الآخرى كطريقة وقائية ولكن هذا يحتاج إلى مؤشرات قوية سواء كانت إكلينيكية أو باثولوجية.
3- الوراثة وسرطان القولون
هناك تغيرات كثيرة فى القولون تمهد لظهور السرطان.. وهذه التغيرات مرتبطة جدا بالوراثة وخصوصا المرض المعروف بزوائد القولون وهو يتحول الى سرطان فى معظم الحالات.
وزوائد القولون مرض وراثى.. ومرضى زوائد القولون معرضون أيضا لأنواع اخرى من السرطانات مثل سرطان الأمعاء الدقيقة، سرطان المعدة، سرطان الغدة الدرقية والغدة فوق الكلية..
لذا فإن الأطباء ينصحون أفراد هذه العائلات بموالاة الكشف مبكرا وفى سن صغيرة.. وذلك بفحص البراز دوريا للتعرف على أى كمية دماء موجودة مهما كانت صغيرة.. فإذا اكتشف الدم فى البراز فيجب أن يفحص المريض فحصا شاملا.. ومنذ سن الخامسة عشرة يبدأ فى عمل منظار شرجى مرتين كل عام.
4- سرطان المبيض
أثبتت الدراسات وجود اضطرابات وراثية تصاحب ظهور سرطان المبيض السيدات اللاتى لهن اخوات مصابات بسرطان المبيض (خصوصا التوأم) أو امهات يجب ان يتقدمن للفحص الشامل دوريا.. وينصح الأطباء بإزالة المبيض كأسلوب وقائى بعد انتهاء الخصوبة لديهن.
5- الوراثة وسرطان الطفولة
أولاً: يجب أن نقول إن السرطان نادر نسبياً قبل سن العشرين ومثل السرطان الذى يصيب البالغين فإن العلماء لا يستطيعون أن يجزموا بنسبة السرطان ذى الأساس الوراثى فى الأطفال.. ولكن العلاقة بين الوراثة وسرطان سن الطفولة ظاهرة فى بعض أنواع السرطان، كذلك فمن المعقول أن قصر المدة فى الطفولة لإحداث السرطان، يجعلنا نتشكك فى عوامل وراثية: حيث إن الأبحاث دلت على زيادة احتمال حدوث سرطان فى الأطفال الذين لهم اخوة مصابون بالسرطان.
وأكثر سرطانات سن الطفولة المرتبطة بالعائلة هو أحد سرطانات العين الذى يصيب الشبكية..
أما الثانى: فهو سرطان الدم (اللوكيميا) وتأتى بعد ذلك أورام المخ.
6- الوراثة وسرطان الجلد
سرطان الجلد يتسبب غالبا من التعرض لأشعة الشمس وكلما كان لون الإنسان داكنا فإن جلده يقاوم تأثير الأشعة. وهناك سرطان للجلد يعرف باسم (ميلانوما) وهو فتاك ومرتبط بالوراثة . حيث انه يظهر فى أكثر من فرد من نفس العائلة. لذلك فإن أفراد العائلة المصاب أفرادها بهذا المرض يجب ان يكونوا حذرين من وجود أى تحسنات مختلفة اللون على جلدهم ويجب ان يتقدموا للفحص دوريا..
وهنا مرض وراثى معروف يسمى (نيوروفيبروما) إذا أصيب به أحد الأفراد فإن 50% من اخوته وأولاده يصابون بنفس المرض.. وهذا المرض مرتبط جدا بظهور سرطانات مثل سرطان المخ وأعصاب العين والأذن فى المرضى بهذا المرض فى حوالى 10% إلى 25% من هؤلاء المرضى..
وهنا مرض وارثى آخر يؤدى إلى تلف الأعصاب كما يؤثر على اتزان وخطوات المريض، وتظهر فى هذا المريض أوعية دموية صغيرة فى ملتحمة العين وفى الغشاء المخاطى للأنف وعلى جلد الأذن.. والمصاب بهذه الحالة يكون معرضا لسرطان الدم ومرض هودجكنز (سرطان العقد الليمفاوية)، وسرطان المخ وسرطان المعدة.
سرطان الثدى
يعتبر الثدي أكثر الأنسجة المعرضة للسرطان في السيدات.. وهو يشكل حوالي ربع حالات السرطان في السيدات.. وهو من أكثر أنواع السرطان احتمالاً في الكشف عنه مبكراً.. حيث أن فحص السيدة لثديها باستمرار سيمكنها من اكتشاف أي ورم مهما كان صغيراً، وكذلك فإن استعمال الماموجراف (وهي أشعة مخصصة للكشف عن أي أورام مهما كانت صغيرة داخل الثدي).
و سرطان الثدي ليس نوعاً واحداً ولكن له أنواع مختلفة. وقد أدى فهم هذه الأنواع المختلفة إلى اكتشاف علاج أكثر تخصصاً لكل نوع!
من التي تصاب بسرطان الثدي؟
مثله مثل بقية أنواع السرطان، فإن سبب حدوثه غير معروف على وجه التحديد.. ولكن هناك عوامل كثيرة تزيد من احتمال حدوثه.
- جنس المريض: سرطان الثدي من أمراض السيدات فقط 1% من الحالات تحدث في الرجال.
- عمر المريض: معظم الحالات تحدث بعد سن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية). وثلثا الحالات تحدث في سيدات فوق سن الخمسين. ولكن بعد سن الأربعين يزيد الاحتمال جداً.
- تاريخ العائلة: السيدات اللائي لهن أخوات أو أمهات مصابات بسرطان الثدي يكون احتمال اصابتهن تزيد ثلاث مرات عن السيدات العاديات. والاحتمال يزيد إذا كانت القريبات قد أصبن بالسرطان في الثديين أو قبل سن اليأس.
- سبق الإصابة بأحد الثديين: السيدات اللائي عولجن من سرطان بإحدى الثديين يكون احتمال إصابتهن في الثدي الآخر كبيرة.
وهناك عوامل أخرى أقل أثراً في إحداث السرطان:
الغـــذاء: سرطان الثدي يقترن بالغذاء الغني بالمواد الدهنية كذلك السمنة تزيد من احتمال الإصابة.
الدورة الشهرية:
طول الدورة الشهرية أي ابتداؤها في سن صغيرة وإنهاؤها في سن كبيرة يزيد من احتمال الإصابة . بينما انقطاع الدورة الشهرية مبكراً سواء طبيعياً أو إثر عملية يقلل من احتمال الإصابة.
الحمل:
احتمال الإصابة بسرطان الثدي كبير في السيدات اللائي لم يحملن أو أن حملهن الأول تم بعد سن الثلاثين.
عوامل هرمونية:
كثر الحديث على أن السيدات اللائي يتناولن هرمون الاستروجين سواء كحبوب منع الحمل أو كعلاج تعويضي بعد سن اليأس يكن أكثر عرضة لسرطان الثدي عن السيدات الأخريات لكن لم يثبت ذلك علمياً إلى الآن.
تكوين الثدي:
حتى نفهم العوامل التي تجعل الثدي في صحة جيدة يجب على المرأة أن تعلم شيئاً عن تركيب الثدي ووظائفه.. والثدي في المرأة البالغة مكون أساساً من الدهن.. وبه أنسجة غددية، ووظيفته الأولى افراز اللبن لتغذية الرضيع، والنسيج الغددي يشبه عنقود العنب.. فهناك مجموعات من الغدد اللبنية كل مجموعة لها قناة تخرج منها وتتجمع هذه القنوات في الحلمة وهذه الغدد والقنوات مدفونة في النسيج الدهني الذي يعطي الثدي شكله وطراوته.
فالثدي لا يوجد به عضلات ولكنه يقع فوق عضلة الصدر الكبرى وله أربطة تربطه، وهناك شبكة من الأوعية الدموية التي تمده بالمواد الغذائية والهرمونات.. وهذه الأوعية الدموية تمتلئ بالدم عند الدورة الشهرية أو أثناء الحمل أو أثناء الإثارة الجنسية.
وسرطان الثدي يكتشف غالباً بواسطة المريضة نفسها.. إذ نكتشف وجود ورم أو "كلكوعة" في الثدي.. ومعظم السيدات نتيجة خوفهن من الاحتمال يتأخرن في استشارة الطبيب.. ولكن في الحقيقة فإن واحداً فقط من كل خمسة أورام في الثدي يكون السرطان، أما الباقي فهو أورام حميدة.
وكل شهر يمر الثدي بتغيرات دورية لأنه يتأثر بمستوى الهرمونات في الدم.. فهو يتأثر بهرمونات الاستروجين أولاً ثم البروجسترون بعد ذلك فيتضخم نتيجة زيادة الدم القادم إليه.. وتتورم قنوات اللبن، فإذا حدث حمل فإن هذه التغيرات تستمر، أما إذا لم يحدث حمل فإن الثدي يعود إلى طبيعته مع نزول الدورة الشهرية.
وبعد أعوام من هذه التغيرات الشهرية فإن الثدي قد يكوِّن أوراماً صغيرة، وهي مكونة من نسيج ليفي بداخل أكياس.. أو هذه الأورام تكون ظاهرة أكثر في الفترة قبل الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى وجود آلام بالثدي. وهذه الأورام الليفية تختفي مع سن اليأس، ولكن قد تبقى في بعض السيدات اللائي يأخذن هرمون (استروجين) كعلاج تعويضي في سن اليأس.. وهذه الأورام يمكن معرفتها عن السرطان حيث إنها تزيد وتقل مع الدورة الشهرية، كما أن ملمسها مغاير لملمس السرطان، ولكن في بعض الحالات قد يختلط الأمر حتى تؤخذ عينة ثم تحلل.
ومعظم سرطان الثدي يبدأ في جوار قنوات اللبن، ويظل كامناً هناك لمدة طويلة قبل أن يبدأ غزو الأنسجة الأخرى للثدي. فإذا اكتشف السرطان وهو في هذه الحالة الكامنة فإن شفاؤه يصبح محتملاً بنسبة 100%. وفي الثدي قنوات صغيرة تسمى القنوات الليمفاوية تصرف سوائل الثدي وكذلك الفضلات.. وهذه القنوات تنتهي إما عند الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط أو في الغدد الليمفاوية المجاورة لعظمة القص
والسائل الليمفاوي مملوء بالكرات البيضاء وهي تعتبر أساساً في جهاز المناعة. كما أن الغدد الليمفاوية تعتبر كمرشحات للبكتريا والفيروس وكذلك لخلايا السرطان وذلك يسبب إصابة الغدد الليمفاوية في الإبط مع سرطان الثدي.
طرق الكشف عن سرطان الثدي
كيف تفحص السيدة ثدييها؟
حيث إن سرطان الثدي إذا اكتشف مبكراً يمكن شفاؤه، فإن الأطباء ينصحون السيدات بالكشف على ثديهن بأنفسهن كل شهر تقريباً بعد بلوغ سن العشرين وبعد ذلك.
قبل سن اليأس فإن السيدة تفحص نفسها بعد أسبوع من بدء الدورة الشهرية.. عندما لا يكون الثدي متورماً أو مؤلماً.
أما بعد سن اليأس فمن المستحسن أن تحدد السيدة لنفسها يوماً محدداً في الشهر للقيام بالفحص.
وكما قلنا رغم أن أربعة أخماس أورام الثدي هي أورام حميدة لكن يجب عرض أي ورم مهما كان صغيراً على الطبيب.
أما الفحص فيتم على مراحل:
أولاً: تفحص السيدة حلمة الثدي وهو مبلل أي عند الاستحمام مستعملة أصابعها وهي مفرودة للإحساس بأي ورم.
ثانياً: يجب فحص الثديين أمام مرآة أولاً والذراعان مرفوعتان فوق ا لرأس مرة أخرى والذراع يمسك بالحوض وهنا تنظر السيدة إن كان هناك أي تغيير في الشكل أو وجود كرمشة أو أي تغيير في الحلمات.
ثالثاً: تنام السيدة على ظهرها مع وجود مخدة تحت الرأس .. وباليد الأخرى تضغط على الثدي بخفة بحركات دائرية بقرب الحلمة ثم تتسع هذه الدوائر قليلاً قليلاً حتى تشمل الثدي كله.
أول خطوة في فحص الثدي هي النظر إلى هيئته بعد الوقوف أمام المرآة.. ويكون ذلك والذراعان بجانب الجسم، ثم يتم رفعهما إلى أعلى الرأس.. وبعد ذلك تتم ملاحظة طبيعة الجلد نفسه وهل حدث به أي تغيير.. ثم تتم مقارنة الثديين بعضهما ببعض للتأكد من عدم وجود أي اختلاف بينهما.. ثم يتم التأكد: هل هناك إفرازات من الحلمة.. ثم ما هي طبيعية هذه الإفرازات.
ترقد المرأة على ظهرها وأحد الذراعين خلف الرأس.. وتبدأ في فحص الثدي الأيسر باليد اليمنى.. بحيث يمكن أن تكتشف بالضغط وجود أي تكوين غير طبيعي في الثدي.. ويبدأ الفحص بالجزء العلوي ثم جانبي الثدي بحيث تتحرك اليد دائماً من الجهة البعيدة إلى اتجاه الحلمة.. ثم يتم فحص المنطقة المحيطة بالحلمة ذاتها. في هذه المرحلة يتم تحريك أحد الذراعين من تحت الرأس إلى جانب الجسم.. ثم يبدأ فحص الجزء الخارجي السفلي من الثدي.. بحيث تكون حركة الأصابع من منطقة الضلوع إلى اتجاه الحلمة.
وبنفس الطريقة يتم فحص الجزء العلوي الخارجي من الثدي.. بحيث تتحرك الأصابع إلى أعلى في اتجاه الكتف.
وأخيراً .. يتم فحص منطقة تحت الابط، ثم يتم استخدام اليد اليسرى في إتمام كافة الخطوات السابقة لفحص الثدي الأيمن.
رابعاً: بعد ذلك تعصر السيدة الحلمة بين الإبهام والسبابة.. وعند نزول السوائل سواء صافية أو لون الدم فيجب إخبار الطبيب على الفور، كذلك فإن وجود قشور على الجلد بجانب الحلمة أيضاً يستوجب استشارة الطبيب
السبت يناير 29, 2011 1:29 pm