طور الجيش الامريكي ما سمي بسلاح جديد يهدف الى اعادة خدمات الانترنت والاتصالات الهاتفية الخلوية للدول التي يقرر فيها حكامها وقف هذه الخدمات.
ويسمح الاختراع الجديد للادارة الامريكية بمساعدة حركات المعارضة وتمكينها من الاتصال وتجنيد المناصرين حتى في اوقات انهيار شبكة الاتصالات في الدولة المعنية كما حدث في مصر حين قررت الحكومة وقف الاتصالات الهاتفية وخدمات الانترنت وكما حدث في ايران قبل عام ونصف تقريبا
واضافت صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ في عددها الصادر اليوم "الاربعاء" ان الاختراع الجديد يقوم اساسا على 7 طائرات ضخمة من طراز هيركوليس، طورت لاستخدامها في الحرب النفسية واختراق موجات البث الاذاعي والتلفزيوني للدول المستهدفة، وبث رسائل دعائية وتحذيرات.
وفي الفترة الاخيرة ادخلت على هذه الطائرات تحسينات تمكنها من تقديم خدمات الاتصال الخلوي وقت الضرورة من خلال شبكة خلوية الكترونية بما في ذلك خدمات الانترنت في حال قرر زعيم دولة ما حرمان شعبه من هذه الخدمات عبر وقفها واغلاق شبكة الاتصالات الخلوية المحلية لعزل شعبه عن العالم الخارجي.
ورغم هذه القدرات الفنية والتكنولوجية قال بعض الخبراء بانه ليس من الواضح فيما اذا كانت الادارة الامريكية ستسارع لاستخدام هذه القدرة الامر الذي قد يفسر كخطوة حربية ضد الدولة المستهدفة.