شتات نيوز - تراجعت عدد من احزاب المعارضة الاردنية عن قراره المشاركه في مسيرة العودة باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة وقررت لجنة التنسيق العليا تنظيم مسيرة تنطلق الجمعه المقبلة من امام المسجد الحسيني فيما خالف هذا التراجع حزبا جبهة العمل الاسلامي وحزب الوحدة الشعبية وقررا الاستمرار في المشاركة باتجاه الحدود . واحدث هذا التراجع ارتباكا في الموقف لدى عدد من النقابات المهنية التي قررت عقد اجتماع ظهر اليوم للتباحث في الموقف النهائي من المشاركة في المسيرة الى الحدود او استبدالها بنشاط اخر. الناشط النقابي ميسرة ملص بعث برسالة لنقباء النقابات وصل "البوصلة" نسخة منها طالبهم فيها بـعدم التراجع عن القرار السابق بالمشاركة خاصة ان حزبين كبيرين قررا المشاركة فيها وهما العمل الاسلامي والوحدة الشعبية "علاوة على مشاركة معظم الهيئات الفاعلة وعلى رأسها لجنة حق العودة النقابية" . من جانبه تخوف رئيس لجنة مقاومة التطبيع المهندس بادي الرفايعه في حديث لـ"البوصلة" من الاتصالات الهاتفية والضغوطات التي تقودها جهات لم يسمها للتأثير على قرار النقابات بالمشاركة في مسيرة العودة والتي قال ان النقابات "يجب ان تكون في المقدمة دائما" . وقال الرفايعه اننا كـ"نقابيين نصر على المشاركة في المسيرة ونتمنى على مجلس النقابات ان لا يغير موقفه بسبب ضغوط هنا وهناك" . وشدد الرفايعه على ان انسحاب بعض الاحزاب وتراجعها لا يعطل المسيره خاصة ان شرائح كبيره وواسعه قررت المشاركة فيها مثل الهيئات والجمعيات والانديه المساندة لحق العودة الى فلسطين .
وقال"ان النقابات المهنية لها تاريخ طويل في العمل لصالح القضية الفلسطينية و يجب ان يستمر هذا الدور ولا تثنينا اية معوقات عن القيام به" معتبرا المشاركة في المسيرة" واجبا على النقابات لحماية الاردن وفلسطين في آن واحد" .
المصدر : وكالة البوصلة للأنباء