شتات نيوز - اختتمت اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ(أونروا) اجتماعاتها التي عقدت في فندق موفنبك البحر الميت أمس، واستمرت يومين.
وناقشت اللجنة احتياجات ميزانيات الـ(أونروا) للعامين المقبلين 2012ـ 2013 وتعبئة الموارد واستدامة التغيير في الوكالة ومناقشة التقرير المقدم من رئيس اللجنة الفرعية وتبني التوصيات.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس وجيه عزايزه في الجلسة الختامية إن الأردن بقيادة العاهل عبدالله الثاني يواصل جهوده الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتجاوز العقبات التي تواجه استئناف مفاوضات سلام جادة وفعالة تُبنى على ما أنجز وتعالج جميع قضايا الوضع النهائي ومن ضمنها الحدود والقدس واللاجئون، ضمن جدول زمني محدد وعلى أساس المرجعيات المعتمدة للوصول إلى حل الدولتين ضمن سياق إقليمي شامل وبأسرع وقت ممكن. وأكد أنه بدون الوصول إلى حلول عادلة للقضايا الجوهرية كلها، التي تكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وتأكيد حقوق العودة للاجئين والتعويض ومعالجة قضايا المياه والأمن والحدود بما تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية طبقاً لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة لعملية السلام ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، فإن الصراع سيستمر ويتعمق وكذلك التوتر ومسببات العنف ستتأجج.
وأشار العزايزه إلى أن حد الخطر الذي بلغته الأوضاع المالية للوكالة قد أصبح هما إضافياً يقلق اللاجئين ويجعل نظرتهم لمستقبلهم غامضة.
وأشار إلى أن أكثر من 2 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن يشعرون بخيبة الأمل بسبب تجاهل قضيتهم وتدهور أوضاعهم المعيشية وتراجع الخدمات التي التزم المجتمع الدولي بتقديمها لهم .
وأشار إلى موقف الحكومة الأردنية الرافض للتمييز في خدمات الـ(أونروا) أو وضع أفضليات برامجية أو مناطقية لعملها داعياً إلى إنصاف منطقة عمليات الأردن ورفع موازنتها لتتناسب مع عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على أراضيه.