يا أهل فلسطين .. موتوا بــ صمت ..
ولا تزعجوا العرب .. فدمائكم لا تستحق الغضب .. !
،’
!
،’
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
،’
موتوا بـ صمت ..
لن نغضب و لن نتحرك ..
إنه الصيف .. و الصيف للسياحة و الإستراخاء .. لا للغضب .. !
رجاءاً موتوا بصمت .. !
،’
،’
لن نغضب لدمائكم ..
فسُطِرَ في اتفاقية أوسلو أو طابا أو وادي عربة أو كمب ديفيد برؤسكم جميعاً ..
لن نغضب و لن نتحرك .. فالمهم من فاز في مباريات كأس العالم .. !
،’
،’
لا تدافعوا عن أنفسكم و موتوا بصمت ..
لا نريد إزعاجات لـقادة و شعوب العرب .. !
،’
،’
لا زال هناك قماش لأكفانكم وقبور لأجسادكم ..
فلماذا الإستنفار ,,
على ماذا انتم قلقون .. !!؟
،’
،’
لا داعي للإستنفار ,,
فنحن ملتزمون بالإتفاقات الموقعة ..
دفاعكم عن أنفسكم حقارة ..
وقتل أطفالكم بطائرات الاحتلال رد فعل عنيف ..
،’
،’
لاتبكي وتزعج السيد الرئيس بعويلك .. !
لا تزعج العرب .. !
والدك دافع عن نفسه واستحق الموت ,,
لن نتحرك و لن نغضب ولو أغرق دمعك شوارع غزة ..
،’
،’
لم يعد لدينا قلوب تهتم لحزنك على طفلك الذي قتله اليهود ..
،’
،’
لم نعد نهتم ..
حتى لو أصابك الرعب والهلع من قصف اليهود لمنزلكم وقتل أبيك ..
لقد غيرنا هويتنا وبعناكم مع القدس لليهود .. !
،’
،’
حتى لو جعل اليهود الأرض من تحتكم ناراً ..
،’
،’
قلوبنا غدت أقسى من حجارة يقذف بها صبي غاضب على مدرعة يهودي غاصب ومستبد ..
،’
،’
لم يعد لديكم لتدمير اليهود ومدافعهم وأسلحتهم ,, سوى حماس هذا المسن ببندقية الصيد هذه ..
،’
أما نحن العرب والمسلمون ..
فـ كبّروا على ضمائرنا أربعاً ..
،’
.. !
،’
أخي في الله أخبرني متى تغضب .. ؟
إذا انتهكت محارمنا .. إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ ..
إذا قُتلت شهامتنا .. إذا ديست كرامتنا ..
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ ..
فأخبرني متى تغضبْ .. ؟
+ + +
إذا نُهبت مواردنا .. إذا نكبت معاهدنا ..
إذا هُدمت مساجدنا .. وظل المسجد الأقصى .. وظلت قدسنا تُغصبْ .. ولم تغضبْ ..
فأخبرني متى تغضبْ .. ؟؟
+ + +
عدوي وعدوك يهتك الأعراض ..
يعبث في دمي لعبًا .. وأنت تراقب الملعبْ ..
إذا لله و للحرمات و للإسلام لم تغضبْ ..
فأخبرني متى تغضب .. ؟!
،’
رب وامعتصماه انطلقت + + + ملىء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها + + + لم تلامس نخوة المعتصم
،’
أمتي ,, أما يكفيكم هذا ؟!
أمتي أما يكفي ؟!
،’
إذن .. من الآن ,,
فليكن شعارنا :
أنا مسلمٌ أبغي الحياةَ وسيلةً + + + للغاية العظمى وللميعــادِ
لرِضا الإله وأن نعيش أعزةً + + + وَنُعِدُّ للأخرى عظيم الـزادِ
أنا مسلمٌ أسعى لإنقاذ الورى + + + للنور للإيمان للإسعادِ
ويرُوعُنِي هذا البلاء بأُمتي + + + لما تَخَلَّتْ عن طريق الهـادي
،’
وليكن همّنا :
همنا نمضي ونعلي راية القرآن
+ + +
همنا في الكون أن تعلو ذرى الإيمـان
همنا أن يسعد الإنسان في كل مكان
+ + +
همنا أن تسعد الدنيا بترديد الأذان
،’