مضى زمن الزيت والزعتر

[size=24]الواقع يتحدث عنا ولسانه يكشف عما يواجه اخوتنا الأفاضل في مدارس وكالة الغوث الدولية من نفقات عرض لنا منها الاخ خالد غطاشة بابا وهوعينة عشوائية لبعض تكاليف المواصلات لمعلمي وكالة الغوث ،وما خفي كان اعظم . ورغم كل هذه الصعاب نجد معلمي وكالة الغوث لا يدخرون وسعا ولا طاقة في

عطائهم المتجدد لبناء جيل قادر على متابعة حمل الأمانة وتبليغها
أخوتي الأفاضل قال تعالى في محكم كتابه (وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله } (التوبة:28
والرزق مقسوم وهذا راسخ في القلوب الأ ان الحق يقال وصاحبه يطلبه ومن حق المعلم أن يجد الاستقرار المادي دون الحاجة الى طرق أبواب رزق لسد حاجاته التي يعلن الجميع امامها العجز الا من رحم ربي .
ولا ادري كيف للمعلم الا يكون البطل الاسطورة الذي يحمل ما لا يطاق حمله وهو الذي يصمد في وجه نفقات متزايدة لا يقوى على مواكبتها فهناك ابن له في الجامعة - وما ادراك ما الجامعة - وأجرة منزل ، وفواتير كما المطر ، لكن الصبر طيب ، سنصبر ونرضى بالقليل وناكل الزيت والزعتر ، عذرا ظننت الزيت رخيص ونسيت ان الزيت أصبح ذهب مذاب وأسعاره لا تقف عند حد ، لا بأس اخوتي واعذروني إن اطلقت العنان لما يجتاح المعلم من أعاصير الفكر وهواجسه التي لا تقف عند حد ،الصبر الصبر فبعد اعوام سنجد الاستقرار المادي الذي نسعى اليه وقد نشتري شقة ،نعم وسنضع ما يتبقى من توفيرنا في مشروع صغير ننفق منه ما بقي لنا من عمر إن اراد المولى ، لكن كم ستكون اسعار الشقق عند تقاعدينا وخسائر الصندوق ؟؟؟
أخوتي الأفاضل نعود ادراجنا وسلاحنا حسن التوكل على العظيم والغرس المثمر والسعي الجاد لنيل حقوقنا دون فتور أو تردد تحدثت معكم وتحدثت عن بعضكم وما غايتي الا الوقوف على بعض مطالبكم العادلة
والله من وراء القصد [/size

زار مدير العمليات منطقة إربد،وحضر المستقبلون أنفسهم لعرض مشكلاتهم ،وهمومهم ،،أحسن مدير العمليات الإصغاء ،والمناقشة ،لكنه بدأجوابا ذكيا قبل أن يترك الفرصة لسائر الحضور،بعرض المزيد من أعباء العمل في الوكالة قائلا : أنتم تعلمون أن الوكالة تعاني عجزا ماليا يتراجع سنة عن سنة ...
الأثاث السيئ والناقص ،والمباني الجديدة ،وغيرها الكثير من الحاجات يمكن تحويلها إلى مشاريع خاصة يمولها المتنعمون أو المتفضلون ...
الموقف يستدعي الشفقة أو الحزن ،لأن الوكالة تتغافل عن حق اللاجئين في العيش الكريم إلى أن يعود الناس إلى وطنهم ،.. والوكالة معنية بدراسة الأعباء المالية لموظفيها أو للخدمات التي تقدمها وتفرض على الآخرين معالجتها ؛لأن انكسار بنك أو سوق ليس أهم من الإنسان ،وأي إنسان؟، الإنسان الذي تآمر عليه المتآمرون
أخت انتصار ليس صعبا على الوكالة أن توفر مواصلات لموظفيها شأنها شأن أي مؤسسة وكالة تعج بالمواصلات،أو بالموظفين الذين تبلغ ميزانية الفرد منه نفقات نصف المعلمين مجتمعين .نعم هناك حاجة للتحدي والإلحاح في الطلب لأن الحق لا يضيع إذا كان طالبه يعرفه ويطلبه

الرزق بيد الله
بس انا شايف الوكالة اللي كانت أمنية
صارت قبر وحسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا اخت انتصار على هذه الشجون التي يعاني منها الجميع وبدؤا يحسبون لها الف حساب لكن علينا مناقشة اقتراحات وعد وضع الصبر كحل سحري لمشاكلنا نحن نصبر ولكن لا بد من القطران


اتمنى على الاخ جمال ان يوافينا بما حصل في الاجتماع او الزيارة التي زارها مدير العمليات الى منطقة اربد

اما بشأن الزيت والزعتر ارجو تأخير شراء الزيت بعض الشئ لان هناك وعووووووووووود بانخفاض السعر واللي انتهى من عنده الزيت يدبر حاله من عند جيرانه