اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث

أهلا وسهلا بكم في منتديات اللجنة التنفيذذية لمعلمي وكالة الغوث الدولية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مع نهاية عام 2010 واستقبال عام جديد مفوضية اللاجئين تدعو إلى عدم نسيان من إضطروا لهجر ديارهم في مختلف أنحاء العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد حسان
5
5
avatar


ذكر عدد الرسائل : 288
العمر : 76
الموقع : خدمة لقضايا الأمة
نقاط : 872
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

مع نهاية عام 2010 واستقبال عام جديد مفوضية اللاجئين تدعو إلى عدم نسيان من إضطروا لهجر ديارهم في مختلف أنحاء العالم Empty
مُساهمةموضوع: مع نهاية عام 2010 واستقبال عام جديد مفوضية اللاجئين تدعو إلى عدم نسيان من إضطروا لهجر ديارهم في مختلف أنحاء العالم   مع نهاية عام 2010 واستقبال عام جديد مفوضية اللاجئين تدعو إلى عدم نسيان من إضطروا لهجر ديارهم في مختلف أنحاء العالم Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 1:05 am

2010-12-29
دعا المفوض السامي لشئون اللاجئين انطونيو غوتيريش العالم إلى عدم نسيان اللاجئين والمهاجرين، الذين وصف معاناتهم بأنها أكثر من معاناة المتضررين من الأزمة المالية والاقتصادية في الدول النامية. إلى التفاصيل:


لاجئون سودانيون

جاءت دعوة المفوض السامي لشئون اللاجئين في ظل وجود ثلاثة وأربعين مليون شخص حول العالم، إضطروا إلى النزوح عن ديارهم لأسباب مختلفة.

وبنظرة سريعة على أوضاع اللاجئين والنازحين خلال عام 2010، يتضح أن منطقة القرن الأفريقي مازالت تشكل واحدة من أكبر بؤر التوتر في العالم، إذ شهدت حركات نزوح للمواطنين أكثر من أية منطقة أخرى. فمدينة مقديشيو، العاصمة الصومالية، تتحول أكثر فأكثر لتكون مدينة مهجورة. ففي أقل من ثلاثة أعوام، تحول ممر أفغوي إلى مدينة تأوي أربعمائة ألف شخص من الفارين من القتال.

ويقول انطونيو غوتيريش المفوض السامي لشئون اللاجئين:

" أعتقد أنه من الواضح أن هناك تقلصا في مساحة العمل الإنساني. فقد كان العاملون في الحقل الإنساني يحترمون من قبل. أما الآن، فإنهم حتى يستهدفون أحيانا. هناك تزايد في انعدام الأمن، ونقص في فرص الوصول. ونعرف أحيانا بحدوث أشياء مهولة، وأن الناس يعانون بشكل كبير، ولكن لا يمكننا الوصول إليهم، وربما تكون تلك من أكبر المشاكل التي تواجهنا".

تقدم المفوضية العليا لشئون اللاجئين خدماتها لمعظم اللاجئين والنازحين على صعيد العالمي، والذين يقدر عددهم بما يزيد على خمسة عشر مليون لاجئ، وأكثر من سبعة وعشرين مليون نازح داخلي في بلدانهم، وقرابة المليون طالب لجوء.
وفي اوروبا، شهدت قبرص تدفقا كبيرا للمهاجرين وطالبي اللجوء من السودان وافغانستان والصومال.


من الأرشيف

ومنذ بداية عام 2010، وصل إلى الجزيرة أكثر من أربعة وأربعين ألف شخص من تركيا، ولكن للآسف لم يتمكن بعضهم من الوصول أحياء، إذ لقوا حتفهم في الطريق. إذ يحاول المهاجرون السفر بطرق غير مشروعة عبر الانتقال على الشاحنات التي تعبر في السفن بحرا، فيختبأون أسفل الشاحنة، أو بين عجلاتها، على أمل الوصول إلى العبارة أو السفينة التي تنقلهم إلى قبرص أو إيطاليا. وهو ما يعلق عليه غوتيريش بالقول:

" نرى الأزمة المالية والاقتصادية وتأثيرها على العمالة، وعلى الظروف المعيشية، ما يثير الكثير من القلق، ويجعل المجتمعات مغلقة، تنظر إلى الداخل. ولكن دعونا لا ننسى أن هناك مواطنين يعانون أكثر من أولئك المتضررين من الأزمة في بلدي أو في أيرلندا، او اليونان أو اسبانيا. هناك أناس فقدوا كل شيء. وأناس بحاجة ماسة للحماية والدعم. دعونا نجد التضامن اللازم لنثبت لهم أننا لن ننساهم".

وتعد الفيضانات التي غمرت باكستان في فصل الصيف أكبر كارثة طبيعية شهدها عام 2010. فقد جلبت الأمطار الغزيرة البؤس والشقاء لأكثر من أربعة عشر مليون شخص في البلاد، إضطروا إلى النزوح عن ديارهم لأماكن اكثر ارتفاعا عن سطح الأرض فرارا من المياه التي غطت كل شيء.

وقامت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بعمليات إغاثة إنسانية واسعة، شملت توفير المأوى، والمواد الغذائية والماء، بطرق غير مألوفة في بعض الاحيان للمتضررين من الفيضانات في باكستان. فقد تعرض قرابة مائتين وخمسين ألف منزل للدمار أو للأضرار، كما غمرت المياه أكثر من مليون وثلاثمائة وخمسين فدانا من الأراضي الزراعية.

وفي جنوب قرغيزستان، اجبرت أعمال العنف التي اندلعت في منتصف حزيران/يونيو الماضي نحو أربعمائة ألف شخص على الفرار من ديارهم إلى أماكن اخرى داخل البلاد، أو إلى اوزبكستان المجاورة. فقد دمرت المنازل والشركات، وقتل ما لا يقل عن ثلاثمائة شخص في الاشتباكات العرقية في مدن اوش وجلال أباد.

ومن بين الدول الأخرى التي تأتي على رأس قائمة الدول التي تصدر اللاجئين، أفغانستان، يليها العراق.

ومن الانجازات التي حققتها المفوضية العليا لشئون اللاجئين خلال عام 2010، مساعدة مائة وثمانية وعشرين ألف شخص على التوطين في بلد ثالث، وهو ما يعد أكبر عدد خلال ستة عشر عاما، ومعظم هؤلاء سيتوجهون إلى الولايات المتحدة أو كندا أو استراليا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مع نهاية عام 2010 واستقبال عام جديد مفوضية اللاجئين تدعو إلى عدم نسيان من إضطروا لهجر ديارهم في مختلف أنحاء العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاخوان المسلمون تدعو الحكومة الوقوف بوجه التفريطيين من السلطة بحق اللاجئين
» ريتشارد كوك مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ في الأردن والذى تم نقله إلى نيويورك خلفا لمدير مكتب /الأونروا/ في نيويورك لاندرو ويدلي الذي تم إنهاء خدماته عقب تصريحاته الأخيرة التي أنكر فيها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى
» فرنسا تدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة
» صوت المعلم ...مع نهاية نيسان
» أرباح صندوق التوفير حتى نهاية تشرين أول 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث :: بلا عنوان $لتحلم بالقمر حتى نحط على النجوم :: إعلانات عامة-
انتقل الى: