أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية ‘أوراد’ ونشرت نتائجه امس الأربعاء، تأييد 73% من الفلسطينيين توجه القيادة إلى مجلس الأمن فورا لاستصدار قرار من شأنه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مقابل 22% عارضوا ذلك التوجه، و6% لا يعرفون.
كما أيد 83% من الفلسطينيين توجه القيادة فورا إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ملزم بوقف الاستيطان بشكل كامل في الضفة الغربية، مقابل 14% عارضوا ذلك، و4% لا يعرفون.
ونفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 19-20 كانون الثاني 2011 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين في الضفة وغزة وضمن نسبة خطأ +3%.
المفاوضات وعملية السلام
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 75% من المستطلعين يؤيدون استئناف القيادة للمفاوضات فقط بعد تجميد الاستيطان بشكل كامل، مقابل 10% أيدوا المفاوضات دون أية شروط، ويؤيد 6% استئناف المفاوضات ضمن تجميد جزئي للبناء الاستيطاني.
وعن أفضل السبل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، صرح 34% بأنهم مع منهجية المفاوضات حتى بلوغ الاتفاق مع الإسرائيليين، بينما صرح 22% من المستطلعين بأنهم مع استخدام المقاومة المسلحة والعنيفة ضد الإسرائيليين، وفي نفس الوقت أيد 21% المقاومة الشعبية السلمية، بينما أيد 17% عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على الجانبين.
وعن اعتراف العديد من دول العالم مؤخرا بالدولة الفلسطينية كالبرازيل والأرجنتين، صرح 58% أن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالدولة الفلسطينية هو الأهم وسيؤدي إلى تغير في سياسة إسرائيل تجاه الاستيطان وقضايا الحل النهائي، في حين رأى 23% أن ذلك ممكنا إذا اعترف الاتحاد الأوروبي بالدولة، و15% إذا اعترفت روسيا، و13% إذا اعترفت جامعة الدول العربية، و8% إذا اعترفت إيران، و6% إذا اعترفت دول أخرى، و5% لا يعرفون.