أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب غراندي مؤخرا ان الوضع المالي للوكالة للعام الحالي أفضل حالا من العام السابق اذ بلغت موازنة الوكالة للعام الحالي نحو 620 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين الاعتيادية البالغ عددهم نحو 4,7 مليون لاجئ فلسطيني.
وأكد غراندي أن الوكالة ستكثف من جهودها للاتصال بالمجتمع الدولي من أجل توسيع قاعدة المانحين للوكالة وذلك لسد العجز في الموازنة لتلبية حاجات اللاجئين والعاملين على حد سواء.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوكالة مطر صقر ان العجز المتوقع للعام الحالي يقدر بنحو 60 مليون دولار قابل للانخفاض من خلال توسيع قاعدة المانحين المتوقعة قياسا بـ 100 مليون دولار للأشهر الـ 8 الاولى من العام الماضي.
وأضاف مطر ان احتياجات اللاجئين تنمو بوتيرة أعلى من الدخل المتأتي للوكالة من خلال المنح والتبرعات والمساعدات ، مشيرا الى أن المساعدات تنمو ولكن بنسبة أقل من تلك التي تنمو بها احتياجات للاجئين لأسباب مختلفة منها التضخم وزيادة عدد العاملين.
وأكد غراندي خلال افتتاحه مؤتمر العاملين العرب في عمان الاسبوع الماضي استمرار وكالة الغوث في تقديم دورها الإنساني ، مشددا على بقاء "الأونروا" ما دامت قضية اللاجئين قائمة. واتفق المؤتمرون على مجموعة من القضايا تتعلق بالصحة ، التعليم ، صندوق التوفير ، التقاعد الطوعي المبكر ، الاجازات السنوية ، تمديد سن التقاعد الى 62 سنة ، سياسة الاجور والرواتب ، اضافة الى المرحلة الثانية من مكافأة الخدمة.
وتم خلال المؤتمر الاتفاق على السماح للموظفين الذين تتراوح اعمارهم من 50 الى 59 سنة ولديهم على الاقل 10 سنوات خدمة في الوكالة او الموظفين الذين لديهم 25 سنة خدمة في الوكالة بان يتقدموا بطلب التقاعد المبكر في أي وقت من السنة فيما يتقدم الموظفون الذين تتراوح أعمارهم من 45 الى 49 سنة ولديهم على الاقل 10 سنوات خدمة في الوكالة او الموظفون الذين لديهم 20 سنة خدمة في الوكالة بطلب التقاعد المبكر حسب آلية تحددها الوكالة لاحقا.