نيويورك – قدس برس
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبو غراندي، أن الوكالة الأممية تعاني عجزاً ماليًا كبيرًا في ميزانيتها لعام 2011 الجاري، بمقدار ثلاثة وستين مليون دولار.
وحثّ غراندي، الدول المانحة على زيادة قيمة مساعداتها وتبرعاتها المقدمة للوكالة للحؤول دون المساس بخدماتها والتزاماتها تجاه حوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في مخيمات الشتات، بسبب نقص التمويل لبرامجها ومشاريعها الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وأشار إلى أن حجم التبرعات المقدمة من الدول العربية لـ "الأونروا" قد ارتفع بنسبة ثلاثة في المائة خلال العام الماضي، مشدّدا في الوقت ذاته على حاجة الوكالة الحقيقية والماسّة لزيادة أكبر "لضمان مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية للاجئين في مناطق عملياتها الخمسة (الأردن، سورية، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة)".
وجدّدت وكالة الأمم المتحدة دعوتها لكافة الأطراف السياسية المعنية لاتخاذ خطوات "جريئة" تفضي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية "قابلة للحياة وتعيش في سلام وأمن مع جيرانها" وإيجاد حل دائم وعادل لقضية اللاجئين، مؤكداً على ضرورة إشراك اللاجئين في عملية معالجة قضيتهم، ذلك أن مشاركتهم وموافقتهم على حل دائم ينهي معاناتهم هو "شرط أساسي لحل الصراع"، على حد تأكيده.