لايصلح النظام الا باسقاط الفاسدين

26 - 03 - 2011


تشهد الساحة الأردنية أشكالا عديدة من المسيرات والاعتصامات وغيرها من مظاهر النشاطات الشعبية ألتي تؤيد الاصلاحات ألتي تقف مراكز قوى بعينها ضدها لم لها من تأثير عليها وعلى أدوارها المشبوهة طيلة الفترات الماضية. وبرز مؤخرا دور البلطجية,في هذه الأحداث.

ألبلطجية وما أدراك ما البلطجية.انهم أعداء الشعب ..أعداء الوطن..أعداء قضايا الأمة وأعداء جميع الدساتير. ويتفق الجميع على أنهم زعران لا يفقهون في الحياة بمختلف جوانبها شيئا. وهم بذلك يعملون ضد مصالح الجميع حتى الحكام.

ألبلطجية,هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعاتنا,قبائلنا,عشائرنا وعن ديننا. تعمل-كما أسلفنا- ضدنا جميعا واذن علينا أن نتحد للتخلص منهم مهما كلفنا ذلك من ثمن. لأن التخلص منهم يعني القوة للشعب والنظام معا.

ويجب أن لا يفلتوا من العقاب. فقد عاثوا فينا فسادا. وأوقعوا قتلى وجرحى, كل ذلك في سبيل مسعاهم المشين لابقاء الوضع على ما هو عليه. ومنع التغيير الذي ينشده الجميع.

انهم ضد الوطن والمواطن. وضد القيادة وضد كل من هو ليس ببلطجي.

شباب 24 آذار, لم يسلموا من شر البلطجية. هؤلاء الشباب هم من خيرة أبناء الأردن . وأكثرهم وعيا ودراية وثقافة وخلقا. يلتزمون بالدستور بكل حذافيره,وينشطون للاصلاح المنشود. والدليل على ذلك أنهم لم يقاوموا البلطجية رغم ارتفاع عدد الجرحى في صفوفهم. وما من ذنب اقترفوه, سوى أنهم تظاهروا كغيرهم مطالبين بالتغيير.

يريدون الاصلاحات التي أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أن تكون. وليسوا كغيرهم من أولئك الذين يريدون تقليص صلاحيات جلالة الملك للانقضاض تدريجيا على النظام الذي نريد له الديمومة والبقاء, عكس ما يريده البلطجية والاقليميون الحاقدون الحاسدون ألذين يخدمون مركز قوى مصلحته عاجلة في قتل المواطن وتدمير الوطن لينجوا بفساده واختلاسه .


تحية ل شباب 24 آذار ونتمنى الشفاء لجرحانا . نفس هؤلاء الشباب في الثورة طويل فهم من القواعد الشعبية والمنحازين لها ومطالبهم شرعية ومشروعة حسب جميع اللوائح والاعراف والقوانين كذلك الأمر بنسبة لكل قوى الأصلاح المطالبة باجتثاث الفساد ومحاربة الفاسدين فقد كانت شعاراتهم اليوم ( اصلاح النظام واسقاط الفاسدين ) . ويكفيهم أنهم لا يتبعون الا للشعب ولا يتبنون الا مطالبه ألتي يجب أن تتحقق ولو بعد حين.

ان مراكز القوى والقائمون عليها يخشون القادم لأنهم مدانون بما اقترفت أيديهم وان غدا لناظره لقريب.

ماجد العطي