السبيل - نجاة شناعة
حصد التيار الإسلامي في وكالة الغوث الدولية أغلبية مقاعد قطاع المعلمين، بالحصول على 72 مقعدا من أصل 96 مقعدا، في حين حصل المستقلون على ستة مقاعد، وثمانية عشر مقعدا كانت لحركة فتح وأنصارها في الوكالة.
وخلال اجتماع عقد أمس لمجلس المعلمين، في كلية تدريب عمان «ناعور»، انتخب كل من رئيس المجلس والمقرر واللجنة التنفيذية وأعضاؤها بالتزكية؛ إذ انتخب سلامة دعدس رئيسا لمجلس المعلمين، وأحمد صلاح الدين مقررا للمجلس، ورياض زيغان رئيسا للجنة التنفيذية للمعلمين؛ بحيث يكون ممثلا للمعلمين أمام إدارة الوكالة، وعضوًا في مؤتمر اتحاد العاملين الذي يضم رؤساء اللجان في «غزة، والضفة، ولبنان، وسوريا، إضافة للأردن».
وانتخب طلعت ذيب نائبا للرئيس، ومحمود نصر الله أمينا للسر، وإبراهيم مخلوف أمينا للصندوق، وعضوية كل من شفيق الكسجي، ومحمد رمان عن منطقة جنوب عمان، وشفيق عطاونة عن الزرقاء، وعطا بركة عن إربد، وناصر هارون ويوسف العنوز عن شمال عمان، ومازن الطريفي عن الكليات والجامعة.
ويأتي الاجتماع لإتمام المرحلة الثانية والأخيرة من مراحل انتخابات قطاع المعلمين؛ إذ بدأت المرحلة الأولى في شهر أيار الماضي.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس 96 عضوا، حضر منهم الاجتماع 89، يمثلون 172 مدرسة، وكليتين، وجامعة، منتشرة في عمان والزرقاء وإربد وجرش والرمثا والمفرق والأغوار.
وكانت الكتلة المهنية قد انسحبت بداية الاجتماع؛ نتيجة لرفض الاتجاه الإسلامي استجابة طلب الكتلة بمنحها أربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية الجديدة، بيد أن الاتجاه الإسلامي لم يقتنع بالعدد، طالبا منهم أن تكون اللجنة بحسب التمثيل النسبي؛ إذ إن الكتلة في المجلس عددها لا يزيد عن 18 مقعدا.
يشار إلى أن انتخابات المجلس تتم مرة كل 3 سنوات، تتنافس في الغالب كتلتان، يمثل الاتجاه الإسلامي الكتلة الأكبر، والثانية بزعامة فتح، إضافة لمجموعة من المستقلين، الذين ينحازون فيما بعد لإحدى الكتلتين.
ويسيطر الاتجاه الإسلامي على اللجنة منذ أكثر من خمس دورات متتالية، ويعزو مراقبون الأمر للثقة بالاتجاه، خاصة بعد إنجازاته المتعلقة بزيادة الرواتب، ومكافأة نهاية، وتحسينات نظام التأمين الصحي، إضافة للأنشطة الاجتماعية والقضايا الإدارية.
وما تزال لجان أخرى تنتظر إجراء الانتخابات، وهي لجنة العمال والخدمات؛ إذ من المتوقع التئام اللجان كافة لبدء العمل لثلاث سنوات قادمة.