العرب اليوم - اسعد العزوني
نظمت "الاونروا" امس الملتقى الحواري الاول للطفل والاسرة في فندق الشيراتون. وافتتح اعمال الملتقى د. عبد الله السميرات مساعد امين عام وزارة التنمية الاجتماعية للتنمية والرعاية.
ويأتي هذا الملتقى في معرض جهود الاونروا" الاصلاحية في برامجها بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
ويشارك حوالي 20 منظمة حكومية وغير حكومية وبعض المنظمات المجتمعية في اعمال الملتقى الذي يستمر لمدة يومين.
وأكدت نائبة مدير عمليات الاونروا د. ستيفانيا شنكلين اهمية تعاون المنظمات العاملة في مجال الاسرة والطفل قائلة "لا تستطيع حكومة لوحدها او منظمة بذاتها التصدّي للمشكلات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الحاضر. انه عمل تشاركي, لكل منا دور نقوم به".ويهدف الملتقى الى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنظمات العاملة في مجال الطفل والاسرة, ومناقشة الخبرات والانجازات بهدف توثيق الصلات بين هذه الهيئات.
ممثلا عن الحكومة الاردنية, استعرض د. عبد الله السميرات مساعد امين عام وزارة التنمية الاجتماعية للتنمية والرعاية دور الوزارة في تقديم مدىً واسع من البرامج والنشاطات التي تهدف الى تعزيز الانتاجية وتمكين الاسر من تنفيذ مشاريع تؤدي الى تحسين دخل الاسرة وقال "يهدف البرنامج الوطني الى تحقيق جملة من الاهداف المحورية منها اعادة التوازن وحماية الشرائح الفقيرة وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية عالية الكفاءة والنوعية للمواطنين.
وأضاف انها فرصة للتعلّم وتبادل الخبرات بين المشاركين, نأمل ان يتوصل الملتقى الى توصيات لتنظيم جهود المنظمات المشاركة بغرض تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين وتسهيل حصولهم عليها" قالت بيتا فيتزجيبون مديرة التنمية المجتمعية في الاونروا.
سيناقش المشاركون اوراق عمل مختلفة تتعلق بالعديد من القضايا التي تهم المجتمع وطريقة التعامل مع هذه القضايا من خلال منظور تشاركي يعمل لصالح المجتمعات المحلية ويعمل على تمكينها للمشاركة في ايجاد حلول عملية وناجعة للتحديات المختلفة التي تواجهها الاسر في الاردن.0