اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث

أهلا وسهلا بكم في منتديات اللجنة التنفيذذية لمعلمي وكالة الغوث الدولية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في الذكرى الثانية لعملية الرصاص المصبوب آلاف العائلات الفلسطينية مازالت تعيش بلا مأوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد حسان
5
5
avatar


ذكر عدد الرسائل : 288
العمر : 76
الموقع : خدمة لقضايا الأمة
نقاط : 872
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

في الذكرى الثانية لعملية الرصاص المصبوب آلاف العائلات الفلسطينية مازالت تعيش بلا مأوى Empty
مُساهمةموضوع: في الذكرى الثانية لعملية الرصاص المصبوب آلاف العائلات الفلسطينية مازالت تعيش بلا مأوى   في الذكرى الثانية لعملية الرصاص المصبوب آلاف العائلات الفلسطينية مازالت تعيش بلا مأوى Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 1:04 am

2010-12-28
رغم مرور عامين على عملية الرصاص المصبوب العسكرية التي نفذتها اسرائيل في قطاع غزة، وما أسفرت عنه من دمار هائل، مازالت آلاف العائلات الفلسطينية التي فقدت منازلها تعيش في الخيام، في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يحول دول السماح بدخول المواد الضرورية لإعادة البناء. علا المدهون مراسلتنا في غزة تابعت أوضاع واحدة من هذه العائلات، ووافتنا بالتقرير التالي:


عائلة فلسطينية

يعيشون في أشلاء خيمة نصبت بطريقة عشوائية على أرض رملية قاحلة ..يتقاسمون زادهم مع الافاعي والقطط التي اصبحت جزءا من حياتهم اليومية فيما القوارض والحشرات لا تهدئ بالا لهم وتسرق النوم من عيون أطفالهم.

حال عائلة عواجة كغيرها من آلاف العائلات الفلسطينية التي دمرت منازلها خلال عملية الرصاص المصبوب التي نفذتها اسرائيل في السابع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر عام 2008، لتجد نفسها بلا مأوى إلا من بيوت من الطين بنتها لهم الاونروا، أو أشلاء خيام نثرت هنا وهناك لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء.

وفي زيارة لخيمة العائلة المنكوبة التي دمرت آلة الحرب الاسرائيلية منزلها القريب من محررة دوغيت شمال القطاع، في اليوم الاول للرصاص المصبوب، وقتلت طفلها الذي لم يتجاوز آنذاك التسعة أعوام، تقول ربة المنزل وفاء عواجة أن معاناتها مستمرة وأن لا حل يلوح في الأفق لمأساتها ومأساة أطفالها المتجددة.

"ما كان فيه حمامات كنا نعاني من الحمامات ومن قلة المياه، عانينا من المطر، فكل الفراش يغرق، عانينا من العواصف، في الحر، بعوض وحشرات، والقطط تنام في فراش الاولاد، القطط والكلاب كانت تفتح الثلاجة، إذا فيه دجاج أو مرتديلا تأخذها، أفاعي كانت موجودة، لدغتني أفعى يوما، فئران، عرس اصبحت جزءا من حياتنا اليومية."

دموع أم ابراهيم، رسمت تفاصيل واقعها المرير بعد مرور عامين على تلك العمليات القاسية، فهي وزوجها واطفالها الستة لا يجدون مأوى لهم سوى أشلاء تلك الخيمة .. فيما الأطفال يتجولون بين الركام وكأن الحرب ابتدت للتو.

وتستذكر أم ابراهيم تفاصيل اليوم الأول من الرصاص الذي انصب عليها وعلى أطفالها وتقول:


أطفال يعيشون في الخيام في غزة

"دبابات، والطخ والطيران، كان يوم فظيع، كانت حياة كلها خوف ورعب، مثل هذا اليوم كان ابني في امتحاناته، كان مفاجئا هذا التصعيد بالنسبة لنا، كان مفاجئا أن يهدموا البيت فوق رءوسنا ونحن نائمون".

وقالت إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا بنت لهم بيتا من الطين تبلغ مساحته خمسة وثمانين مترا مربعا، بدلا عن بيتهم الذي دمر قبل عامين، إلا ان المشكلة حسب قولها تكمن في أطفالها الذين رفضوا العودة للعيش في نفس المكان الذي عايشوا فيه لحظات من الرعب والخوف.

"الاونروا قررت بناء بيت طوب لنا وسيسلموه لنا في الخامس عشر من يناير، ولكن المشكلة ان الاولاد غير متقبلين العيش في هذا البيت، لأنهم يتذكرون كيف كنت انا ووالدهم واخوهم ننزف لمدة أربعة أيام، فهم يرفضون العيش هناك نهائيا".

أما رب الاسرة فسكت عن الكلام ورفض أن يعبر عن معاناته إلا بلغة اعتادها خلال العامين الاخيرين ألا وهي لغة ‏الصمت، فكان صمته هو التعبير الاكبر عن حجم مأساته الشخصية والانسانية التي اجتاحته قبل عامين.‏

أطفال عواجة اشتكوا سوء الحال وأكدوا أنهم كثيرا ما يستيقظون مفزوعين من القطط التي تنام في مخدعهم أو من الديدان التي تخرج من تحت الأرض لتأكل أجسادهم.

"لأنها خيمة وبتخنق ولو اردت ان أنام بخاف لأن فيها فئران وعرس، ويخرج الديدان من تحت الارض والقطط تأكل أكلنا، ومفيش حمام ولا كهرباء ولا ماء ولا استطيع ان ادرس، الوضع صعب كتير، شو نعمل مش عارفين نعيش".

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أكدت ان الحصار الاسرائيلي لا يزال مستمرا على قطاع غزة وأن اسرائيل تمنع دخول مواد البناء إلا بصورة مقننة لا تكفي لبناء الالاف من بيوت اللاجئين التي هدمت خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة.

وقال عدنان ابو حسنة المستشار الاعلامي للاونروا إن بيتا من الطين سيسلم لعائلة عواجة في منتصف شهر يناير المقبل، مؤكدا على أن تلك البيوت الطينية ليست بديلا على الاطلاق عن البيوت الأسمنتية.

"نحن نقدم البدائل الموجودة لدينا الان مثل بيوت الطين وهذه لجأنا اليها بسبب نقص مواد البناء ولكن هذا لا يعني ان المواطن الذي فقد بيته فقد حقه في بناء بيت من الاسمنت والحديد في حال سمحت اسرائيل بادخال مواد البناء".

وأكد ابو حسنة ان منظمته تتحايل على الوضع المأساوي عبر هذه البيوت رغم ادراكها الكبير أن البيوت الطينية لا يمكن أن تعطي ذلك الدفء والاحساس بامتلاك بيت كان يوما يملكه آلاف الاشخاص هنا في قطاع غزة.

علا المدهون / اذاعة الامم المتحدة / قطاع غزة



http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/52088.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الذكرى الثانية لعملية الرصاص المصبوب آلاف العائلات الفلسطينية مازالت تعيش بلا مأوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزة تعيش أزمة حصار ثلاثية الأضلاع: لا خبز لا غاز لا دواء يكفي حاجة السكان
» المرحلة الثانية من التصعيد
» اجتماع دائرة الشؤون الفلسطينية
» التوزيع الديموغرافـي للمخيمات الفلسطينية في الأردن
» اجتماع الثلاثاء في دائرة الشؤون الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث :: بلا عنوان $لتحلم بالقمر حتى نحط على النجوم :: إعلانات عامة-
انتقل الى: