شتات نيوز - رفض وجهاء ومخاتير في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفعاليات فلسطينية رفضا قاطعا التصريحات التي صدرت عن عضو الكنيست الصهيوني المدعو اريه الداد حول حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على حساب الاردن ،»وجعل الاردن فلسطين» واعتبروه مجرد تخيلات واوهام ليس الا.
وقالوا ان
الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني معتاد على مثل هذه الطروحات البائسة والمرفوضة جملة وتفصيلا ،مشيرين الى ان وجودهم في الاردن الذي فتح لهم ابوابه مشرعة ويعيشون فيه اسرة اردنية واحدة لا يعني انهم نسوا او تنازلوا عن حقهم في العودة الى فلسطين ،مثمنين ومقدرين عاليا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل العربية والدولية للدفاع عن قضية فلسطين، قضية كل العرب والمسلمين.
واضافوا في لقاء مع «الدستور» ان الاردن وحدة جغرافيا مستقلة وكيان سياسي لم يكن وطنا للفلسطينين .
واستنكر رئيس اتحاد العمال السابق خالد شريم حل القضية الفلسطينية على حساب دولة عربية مثل الأردن التي لها سيادتها واستقلاليتها وحدودها المعترف بها دوليا ، وهي عضو فاعل في الامم المتحدة وفي المنطقة، وقيادتها الهاشمية تتمتع باحترام وتقدير كافة زعماء وشعوب العالم ، رافضا ما قام ويقوم به عضو الكنيست الاسرائيلي الداد والذي يطالب بان تكون الاردن وطنا بديلا للفلسطينين.
واضاف ان الاردن وشعبه يعتبر سندا ودعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ نشأته «ونعيش فيه اسرة اردنية واحدة من شتى المنابت والاصول»، مثمنا ما تقوم به القيادة الهاشمية من جهود على المستويين العربي والدولي لشرح قضية فلسطين ودعمها تمهيدا لعودة الشعب الفلسطيني الى دياره وتمكينه من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الشيخ ابراهيم حسن القيسي قال ان الاردن وحدة جغرافية مستقلة وكيان سياسي لم يكن في يوم من الايام وطنا للفلسطينيين ،لان فلسطين مغروسة في قلوب الاجيال من ابنائها وتكاد تكون العاطفة والانتماء لها ولدى الجيل الثالث والرابع للنكبة اكثر من الجيل الاول ، وان العودة اصبحت عقدة لدى الفلسطينيين واصدق دلالة على ذلك ان الاموات الفلسطينيين في دول الشتات تكتب على شواهد قبورهم تاريخ الميلاد والبلد الاصلية في فلسطين وان ما صرح به الداد ما هو الا فقاعات صهيونية تعودنا عليها.
واكد الشيخ ماهر سالم مكازي الجريبيع ان الاردن قلعة حصينة بقيادته الهاشمية وانه كان دائما ينجو من المحن بحكمة قيادته وارادة شعبه الصلبة ، وان الوعي لدى مجتمعنا الاردني هو خط الدفاع الاول عن الاردن ، وما سمعناه من تصريحات للمدعو الصهيوني الداد ما هو الا مجرد كلام فارغ لم يستطع هو وامثاله ان يترجموه على ارض الواقع واكبر دليل على ذلك معركة الكرامة حيث ان الاردن صلب في قناعته نحو السلام والدفاع عن حقوقه وسيادته ، واننا في الاردن اسرة اردنية واحدة نستظل بقيادته الشجاعة وعلى راسها جلالة الملك عبد الله الثاني عميد ال هاشم صناع المجد والتاريخ .
اما مختار دورا الشيخ احمد سلامة احمرو فقد قال ان طروحات اليهودي الداد لن يكتب لها النجاح طالما يوجد في المقابل الارادة والعزيمة الصلبة التي ستتكسر عليها مثل هذه الطروحات المعادية التي تحمل افكارا شيطانية وتدل على عقول عفنة وفارغة لا تعي الابعاد التاريخية والجغرافية والانسانية لواقع المنطقة العربية التي رفضت على مر العصور كل الطغاة والمحتلين وقاومتهم مضحية بكل غال ونفيس ، وكان النصر دائما حليفها ولو طال الزمن .
واوضح مختار اهالي البرج نادي نبهان اننا تعودنا من الرموز الصهاينة الحاقدة بين فترة واخرى على طرح امانيهم واحلامهم السخيفة المجنونة ، واننا كابناء الجيل الثاني واولادنا واحفادنا لم نجد لنا خيارات سوى التمسك بالحفاظ على الاردن كبلد مستقل وعلى حق العودة الى ديارنا في فلسطين المغتصبة، واجيالنا تمتلك من الوعي والارادة لتحقيق ذلك ومن حولنا جميع احرار الامة العربية وان تصريحات المدعو الداد ما هي الا اضغاث احلام.
واوضح التاجر محمد عبد الهادي حماد ان المنطقة تعرضت خلال المئة عام الماضية الى الكثير من العبث والمحاولات الصهيونية ولكننا بقينا دائما ومن خلال تربيتنا وعقيدتنا الاسلامية ثابتين منغرسين في هذه الارض العربية .
وتابع ان ما صرح به هذا الصهيوني المسخ لا يرقى الى درجه ان تتقبله العقول او حتى ان تسمعه الاذان، واذا فكر ان الاردن لقمة سائغة فسيجد هو وغيره اسوداً بانتظارهم على قدر كبير من الجاهزية والارادة الصلبة صنعتها فيهم القيادة الهاشمية .
اما امام مسجد السنة عضو المجلس الاستشاري بالرصيفة الشيخ عبد المجيد ابو سل فقد استنكر التصريحات والافعال التي قام بها عضو الكنسيت الاسرئيلي مبينا ان الفلسطينيين في الشتات لن يتنازلوا عن حقهم في العودة الى قراهم ومدنهم التي هجروا منها وانهم متمسكون بقرار الامم المتحدة و(مجلس الامن) رقم 194 بعودتهم الى فلسطين مع حق التعويضات نتيجة الاثار السلبية التي تعرضوا لها خلال اكثر من 60 عاما وان فلسطين مزروعة في قلوب الاجنة في بطون الامهات وانها لن تنسى لانها من عقيدتنا الاسلامية مثل الصلاة والزكاة .
وطالب الامم المتحدة ومجلس الامن بمساعدة الفلسطينيبن بالعودة الى بلادهم لانها حق مشروع مثمنا جهود جلالة الملك لما يبذله على المستوى العربي والدولي لصالح القضية الفلسطينية وعودتهم الى بلادهم .
وقال رجل الاعمال الفلسطيني حسن ابو دلو ان الاردن الذي اقتسم شعبه لقمة العيش مع اخوانهم الفلسطينيين الذين لم يجدوا منهم سوى الوفاء والاخلاص لن يكون وطنا بديلا لهم ولن يسمحوا لاي كان ان يحقق احلامه العفنة.
واضاف ان الاردن سيبقى الداعم الاساس لفلسطين وشعبها وعلى راسه قيادته الهاشمية التي عودتنا على الوفاء والاخلاص وسندافع عن الاردن بصدورنا ودمائنا وابنائنا لان بقاءه وحدة جغرافيته مستقلة هو حفاظ على فلسطين شعبا وترابا وتاريخا .
وشدد الشيخ عبد الجبار عبد الهادي العجوري على ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ولا يجوز باي حال من الاحوال ان يفرض الصهاينة علينا بان يكون الاردن وطنا بديلا لان الاردن دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في الجمعية العمومية للامم المتحدة وفلسطين ارض محتلة من الصهاينة وشعبها لن يتنازل عن حقه المشروع في الدفاع عنها وتحريرها وعودتها الى اصحابها الشرعيين واقامة دولتهم المستقلة على ترابها الطاهر وعاصمتها مدينة القدس الشريف مسرى ومعراج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .
واكد ان اليهود اهل النفاق والمؤامرات والدسائس ليس في هذه الايام فقط وانما منذ اقدم العصور وانهم قتله الانبياء والمرسلين ولا يمكن الاطمئنان لهم او تصديقهم او حتى التعامل معهم.
وقال مختار اهالي كفر نعمة في الرصيفة والزرقاء مصطفى الديك ان المظاهرات والمسيرات والفعاليات السياسية التي قامت بمناسية ذكرى النكبة دليل قاطع على تمسك الفلسطينيين بحق العودة الى بلادهم وان طالت المدة ولا يمكن لاي فلسطيني او عربي ان ينسى فلسطين او يتنازل عنها لانها في قلوبنا وديننا الاسلامي وليعود الصهاينة الى بلادهم التي جاءوا منها لفلسطين المباركة.
المصدر: جريدة الدستور الأردنية
السبت مايو 28, 2011 1:46 pm